اتّخذ مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم، الثلاثاء، بعض القرارات، لها صلة بِجائحة "كورونا" وتهمّ الأفارقة. وقالت الفيفا إن القرارات اتُّخذت بِإجماع أعضاء المجلس، وروعي فيها تطوّرات جائحة "كورونا" عبر أرجاء المعمورة. ولا يُمكن للمنتخبات الإفريقية خوض مقابلات دولية في شهر سبتمبر المقبل، مثلما هو الشأن لِفرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكونككاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكراييب) وأوقيانوسيا. وبِالمقابل منحت الفيفا للأوروبيين الضوء الأخضر بِتنظيم لقاءات دولية في الشهر الداخل. وعوّض الإتحاد الدولي لكرة القدم هذا "المنع" (سبتمبر 2020)، بِبرمجة فترة ما بين ال 24 من جانفي والفاتح من فيفري 2022، محطة لِإجراء المقابلات الدولية. وتكون الرّخصة هنا مُخصّصة لِمنتخبات إفريقيا و آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكونككاف وأوقيانوسيا، ولا تشمل الأوروبيين. فضلا عن ذلك، رسّمت الفيفا فترة ما بين جانفي وفيفري 2022 موعدا لِتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا، وتركت ل "الكاف" والسلطات الكاميرونية حرّية تحديد التاريخ بِدقّة. واستنادا إلى هذه القرارات، يُمكن للمنتخب الوطني الجزائري بطل إفريقيا، أن يعود إلى المنافسة الدولية في شهر أكتوبر المقبل. عِلما أن مواجهة المضيف البوتسواني منتصف نوفمبر الماضي، في تصفيات "كان" 2022، كانت آخر مباراة لِأشبال جمال بلماضي. يبقى الآن أمام الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحديد تواريخ تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث بقيت 4 جولات في السباق، وأيضا التنسيق مع الفيفا لِضبط رزنامة الدور الثاني وقبل الأخير من تصفيات مونديال قطر 2022.