لن يعود المنتخب الوطني الجزائري بطل إلى إفريقيا إلى المنافسة شهر سبتمبر المقبل، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وقال الإتحاد الدولي لكرة القدم في بيان له نشره، الخميس، بعد اجتماع لِمجلسه، إن المنتخبات الإفريقية لن تعود إلى المنافسة شهر سبتمبر المقبل. مثلما هو الشأن لِفرق مناطق آسيا وأوقيانوسيا والكونككاف. بينما منحت هيئة الرئيس جياني أنفونتينو الرخصة لِمنطقتَي أوروبا وأمريكا الجنوبية، لِخوض المقابلات الدولية للمنتخبات شهر سبتمبر المقبل. هذا وستعقد "الكاف" اجتماعا للجنتها التنفيذية في ال 30 من جوان الحالي، لِضبط رزنامة المنافسات الرسمية التي تُنظمها. وقبل ذلك يدور الحديث حول إقامة الجولات الأربع المتبقية من تصفيات كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون، في أكتوبر ونوفمبر المقبلَين. فضلا عن ذلك، قالت الفيفا إن منتخبات إفريقيا يُمكنها خوض 4 مقابلات رسمية بدلا من مواجهتَين، شهر جوان 2021. بعد أن مدّدت الفترة بِأسبوع آخر. على أن يشمل القرار أيضا مناطق آسيا وأوقيانوسيا والكونككاف. وعليه قد تُبرمج "الكاف" محطّة جوان 2021، لِتنظيم مقابلات في تصفيات مونديال قطر 2022. وهو أمر قد يعني من زاوية أخرى، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا يُمكن تنظيمها بِالكاميرون في الموعد المضبوط سلفا، ما بين ال 9 من جانفي وال 6 من فيفري 2021. وفي سياق ذي صلة بِالمنافسات، منحت الفيفا الضوء الأخضر لِتنظيم بطولة لِلمنتخبات العربية، تُجرى خارج أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم، لكن تُخصص للاعبين المحلّيين فقط. وستحتضن قطر هذه المنافسة العربية، في فترة ما بين الفاتح وال 18 من ديسمبر 2021، تكون بِمثابة "امتحان" لِهذا البلد الخليجي، عاما قبل تنظيمه تظاهرة كروية أكبر مُرادفة للمونديال. عِلما أن الفيفا حذفت في تاريخ سابق كأس القارات من أجندتها، بعدما كان مُستضيف المونديال يُنظم هذه البطولة عاما قبل إقامة كأس العالم.