أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، الأربعاء، جاهزية السلطة وقدرتها على رفع التحدي بخصوص المدة الزمنية التي تسبق تاريخ إجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور. وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال شرفي إن المدة الزمنية التي تسبق تاريخ إجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور المقرر في 1 نوفمبر القادم لا تشكل عائقا أمام السلطة التي تضم كفاءات كثيرة في جميع المجالات قادرة على رفع التحدي. واستبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اللجوء إلى الاقتراع عبر الأنترنت، وأكد أنه "مرفوض لأنه سيكون عرضة للتزوير مثلما أظهرت التجارب في دول أخرى". أوضح شرفي "أن الإعلان عن تاريخ الاستفتاء لم يكن مفاجئا للسلطة بعد أن تعلمنا التعايش مع الوباء". وكشف محمد شرفي أنه قدم تقرير عرض حال لرئيس الجمهورية خلال لقائه حول إمكانيات السلطة والنقائص والمشاكل من أجل المرافقة المادية لعمل السلطة لتأدية مهمتها على أكمل وجه. على صعيد متصل، أوضح المتحدث أن التكنولوجيات الحديثة لعبت دورا مهما في إنجاح الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي من حيث التحكم في تكوين المعلومة الانتخابية وحمايتها كما ساهمت في تطهير القوائم الانتخابية و تجاوز النقص البشري الذي كانت تعاني منه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.