اهتزت أمسية السبت، مدينة تمنراست على وقع العثور على الطفل لصرير عبد القادر البالغ من العمر 12 سنة، متوفيا في ظروف غامضة، داخل مسكن مهجور بمنطقة أنكوف الواقعة جنوب شرقي عاصمة ولاية تمنراست، بعد أن فقده أهله قبل 5 أيام. يذكر أن أهل الضحية أطلقوا نداء استغاثة قبل أيام من أجل مُساعدتهم على إيجاد ابنهم الذي اختفى ولم يرجع للبيت، دون سابق إنذار أو وجود سبب يدفعه لمغادرة المنزل. وتحول اختفاء الطفل، إلى قضية رأي عام، حيث باشر أفراد من عائلته ومتضامنون معها، رفقة الجهات الأمنية، البحث عنه، على مدار 5 أيام، إلى غاية العثور عليه، جثة هامدة، في حالة متقدمة من التحلل بسبب حرارة الطقس هذه الأيام، حسب أحد أقاربه، الذي أكد بأنهم عثروا عليه في المكان سالف الذكر، ليتم الاتصال بمصالح الأمن، رفقة عناصر الحماية المدنية، التي قامت بنقل جثمان الطفل إلى مصلحة حفظ الجثث على مستوى مستشفى بغدادي بتمنراست، وسط حزن كبير خيم على أسرته وجميع المشاركين في عملية البحث، أين كانوا يأملون بالعثور على الطفل وهو على قيد الحياة، ليتفاجأوا به جثة هامدة في ظروف غامضة وغير معروفة لحد الساعة. وذكرت مصادر محلية، بأن الأسباب الحقيقية للوفاة لا تزال غامضة، في ظل غياب معلومات حول سبب ذهاب الطفل لذلك البيت المهجور، كما لم يتسن التوصل إلى أية معلومات، حول حالة الجثة، وما إذا كانت تحمل آثار عنف. ويترقب الرأي العام المحلي، نتائج الخبرة التي سيجريها الطبيب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة وظروفها.