نزل بولاية ميلة، الثلاثاء، وفد وزاري ضم وزير الداخلية والجماعات المحلية، ووزير السكن، أين قاما بعقد لقاء مغلق مع ممثلي الأحياء المتضررة من الزلزال، والاستماع لمطالب وانشغالات المتضررين من زلزال السابع أوت الفارط، بمقر ديوان ولاية ميلة، من أجل التكفل بالعائلات المنكوبة قبل حلول فصل الشتاء، وإيجاد حل لهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة بحي فرضوة الذي يضم 600 سكن اجتماعي، سيتم توزيعها على دفعات بعد الانتهاء من أشغال التهيئة، وقد أحصت المصالح المختصة 4734 سكن متضرر من الهزة الأرضية منها 557 صنفت في الخانة الحمراء، كما استقبلت المصالح المعنية بالعملية، 1761 طلب إعانة للكراء من طرف العائلات المنكوبة، و1149 إعانة لترميم مساكنهم، وكذا 125 طلب للحصول على سكن اجتماعي. كما توجه الوزيران إلى المواقع التي تم اختيارها كتحصيصات للعائلات المتضررة، حيث وافقت اللجنة التقنية على اختيار 4 مواقع على مساحة تصل إلى 85 هكتارا ببلديتي زغاية وميلة، على أن يتم الانطلاق في تهيئتها وتجزئتها خلال 6 أشهر، وتوزيعها على السكان المتضررين. وتوجه الوفد الوزاري مساء الثلاثاء، إلى منطقة فرضوة لمعاينة السكنات الاجتماعية والوقوف على نسبة الإنجاز، مشددين على ضرورة الإسراع في عملية الأشغال، وتوزيعها قبل حلول فصل الشتاء. للإشارة، فقد تم تسجيل هزة أرضية بلغت شدتها 3.3 على سلم ريشتر، الإثنين، حدد مركزها على بعد 2 كلم شمال شرقي بلدية لقرارم قوقة شمال ميلة.