يستعد الفنان حمزة بونوة لإطلاق " ديوانة الفن يوم 21 سبتمبر القادم بالشراقة بالعاصمة. الديوانية هي رواق ومعرض للفنون جزائري لكنه ببعد دولي، حيث يرمي بونوة من خلال هذه المبادرة إلى منح الفن العربي الإسلامي نافذة دولية من خلال برنامج مبتكر للفنانين الناشئين على المستوى المحلي والدولي والإقليمي. ويشكل ديوانية الفن". حسب القائمين عليه. ملتقى للشباب المبدع وأصحاب التجارب العالمية، وهو عبارة عن منصة توفر فرصة لعرض وشبكة لتبادل الأعمال الفنية والمحادثات حول الفن الشرقي والإسلامي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباقي العالم. وتهدف "ديوانية الفن" إلى تقديم تجارب فنية مبتكرة تتخذ من الفن العربي الإسلامي قاعدة لها لكنها تسعى لتقديم أعمال لها بعدها العالمي خارج الأنماط التقليدية. كما تسعى الديوانية لاستقدام هذه التجارب العالمية، وإتاحتها للفنانين الجزائريين والجمهور العام. وحسب أصحاب المبادرة، فإن الديوانية تطمح " أن تكون قيمة مضافة في الساحة الفنية بالجزائر، " فهناك عديد الأروقة الفنية تحاول قدر الاستطاعة تقديم خدمة للفنانين التشكيليين الجزائريين، ونحن اليوم (الديوانية) نريد إضافة بعد آخر يتجاوز لحظة العرض وفقط. نحن بحاجة إلى حوار بين طرفا الإبداع أي المبدع والمتلقي، نطمح أن نجدد الوصل مع الجمهور، تكوين نواة صلبة للمستقبل يمكن الاعتماد عليها لتحريك المشهد الثقافي عندنا." وسطرت الديوانية ضمن برنامج عدة محطات على المدى البعيد والقريب حيث تستقطب في أولى محطاتها تجارب عالمية لفنانين من الجزائر ودول عربية وأجنبية على غرار الفنان راشد دياب من السودان، الفنانة شادي طلايي من إيران، الفنانة رشيدة أزداوو من الجزائر، الفنانة ثيللي رحمون جزائرية مقيمة في برشلونة الإسبانية، الفنانة لولوه الحمود فنانة سعودية مقيمة في لندن، محمد العامري من أردني، محمد المصري فنان من مصر، غادة زغبي من لبنان. ويأتي إطلاق "ديوانية الفن" من الجزائر العاصمة، إيمانا بأهمية هذه الجزائر كمدينة متوسطية عرفت مزيح من الحضارات والثقافات عبر تاريخها الأمر الذي يمكنها من لعب دورها كملتقى جميع الحساسيات. للإشارة، قدم مؤخرا حمزة بونوة مشروع" حروف الجنة بالعاصمة وهو سلسلة من الصور الفوتوغرافية باستعمال تقنية ضوئية للخط العربي، والتي أتاحت إنارة ليالي الحجر الصحي بشوارع العاصمة وإضفاء لمسة جمالية على المدينة.