تُجرى مباراة المنتخب الوطني الجزائري وضيفه فريق زيمبابوي، بِملعب "5 جويلية 1962" بِالعاصمة، بدلا من ميدان "مصطفى شاكر" بِالبليدة. ويُقام هذا اللقاء في ال 9 من نوفمبر المقبل، لِحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، نسخة الكاميرون 2022. وجاءت برمجة الفاف لِمباراة "الخضر" ومنتخب زيمبابوي بِملعب "5 جويلية 1962" بدلا من الميدان البليدي، بِسبب خضوع ملعب "مصطفى شاكر" هذه الأيّام لِعملية ترميم، تمتدّ إلى غاية شهر مارس المقبل. كما ذكره المسؤول كمال ناصري مدير المركب الأولمبي "محمد بوضياف" لِوكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة. وأضاف كمال ناصري أن عملية ترميم ملعب البليدة ستستهلك غلافا ماليا قيمته مليار سنتيم، تستهدف بِالدرجة الأولى وضع بساطٍ طبيعيٍّ جديدٍ. وهكذا سيعود "محاربو الصحراء" أبطال إفريقيا لِخوض مباراة رسمية بِملعب "5 جويلية 1962″، بعد غياب دام 13 سنة (ليست الودّية). وكانت مواجهة "الخضر" للزائر فريق غينيا كوناكري بِالملعب العاصمي في ال 16 من جوان 2007، آخر مباراة رسمية خاضها المنتخب الوطني بِميدان "5 جويلية 1962″، وقد لُعبت في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2008، وانتهت بِخسارة أشبال جون ميشال كافالي (0-2)، وإقصائهم من حضور "العرس" الغاني، وإقالة التقني الفرنسي. للإشارة، فإن زملاء المهاجم إسلام سليماني لعبوا في المركب الأولمبي العاصمي شهر سبتمبر من عام 2019 ضد منتخب البنين، لكن المباراة اكتست طابعا ودّيا. وسبق للمنتخب الوطني خوض مقابلات رسمية بعد صيف 2007 بعيدا عن ميدان البليدة، لكن المقابلات – على قلّتها – أُقيمت فعّالياتها بِملعبَي "19 ماي 1956″ بِعنابة و"محمد حملاوي" بِقسنطينة.