صدر، مؤخرا "وحي منتصف الليل"للكاتبة الشابة جلال بشرى، وهو أول مولود لطالبة تشق طريقها نحو عالم الكتابة رغم صغر سنها، مولعة بالتمثيل والدبلجة الصوتية وعدة مواهب. الكتاب المتكون من 84 صفحة، على شكل خواطر وومضات وقصص قصيرة، حسب ابنة حمام الضلعة بالمسيلة، التي تطمح للمزيد من الإصدارات والبروز واحتلال مكانة في هذا العالم الذي يكبر معها من يوم لآخر. وبحسب بشرى صاحبة 19 ربيعا، فإن هذه الباكورة عبارة عن أجناس أدبية وخواطر وقصص قصيرة، وهو عبارة عن باقة كتابية تليق بكل فئات المجتمع، تطرقت خلاله إلى عدد من المواضيع والمواجع مثل التفاؤل، الحرية، الوطن والحب، وعلى النقيض من ذلك، الألم، الحزن، الفراق، الطلاق والاغتصاب، يستخلصها القارئ في نهاية كل صفحة أو عبرة. وجاءت لغة الكتاب بسيطة وسهلة ومفهومة إلى حد كبير، للتسهيل على القارئ وتحقيق أكبر قدر من الرسوخ في ذهنه وما حاولت إيصاله عبر العبارات التي قامت بانتقائها من بحور اللغة والكلمات، على أمل أن يتجدد اللقاء في إصدارات جديدة تصبو إليها، بفضل العزيمة والإرادة التي تتحلى بها بفعل الدعم والمساندة التي تتلقاها من والدتها التي لم تبخل عليها في يوم من الأيام. وفي إطار ذي صلة، تعد الطالبة بشرى متعددة المواهب، وتشتغل على الدبلجة الصوتية للرسوم المتحركة والمسلسلات والتصوير وعالم التمثيل، كما كان لها عدد من المشاركات في مسابقات الدوبلاج على الصعيد المحلي والوطني، نالت خلالها تكريمات وجوائز زادت من طموحها في أن تصبح كاتبة.