تنتظر لجنة تعزيز اللغة الإنجليزية، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قرار المجلس العلمي لوازرة الصحة، لفتح المجال الجوي، لإطلاق عملية الشراكة مع جامعة كولومبيا للأساتذة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتكوين الأساتذة الجامعيين بمختلف جامعات الوطن، بداية من جامعة الجزائر 2، أين زار فريق متكون من خبراء أمريكيين، قبل بداية جائحة كورونا، كلية العلوم والسياسية والإعلام وجامعة بوزريعة، سبقها الإعلان عن الشراكة مع جامعة ايرلندا. وقالت مصادر من داخل اللجنة في تصريح ل"الشروق"، ان الشراكة المبرمجة مع جامعتي كولومبياوايرلندا لتعزيز اللغة الانجليزية في الجامعة الجزائرية متوقفة على الوضع الصحي للبلاد، وفتح المجال الجوي، الهدف منها إدراج وتعزيز اللغة الإنجليزية على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تكوين الأساتذة الجامعيين، ودراسة الإمكانيات المتاحة لإنجاح المبادرة، مع وضع استراتيجية تطويرها وتوسيعها على مستوى أقطاب المؤسسات الناشئة وخريجي الجامعات، الأمر الذي ثمّنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، الذي يحمل صفة العضوية باللجنة. وتابع المصدر ذاته، أن التكوين سيدوم 3 سنوات عبر مراكز التعليم المكثف للغات الموجودة بجامعات الوطن، والمقدرة ب56 مركزا، خصّصت له وزارة الخارجية الأمريكية 500 ألف دولار، لفائدة تعميم اللغة وتوسيعها من باب الشراكة المتواصلة مع البلدان الانجلوفونية، وكان من بين اهداف هذه الشراكة إنشاء 23 أستاذا جامعيا، يضيف المصدر، الوصول إلى إنشاء جامعة أمريكية بالجزائر، على غرار تواجدها بتونس، ومرافقة المؤسسات الناشئة. وعن أسباب تأخر مبادرة الشراكة، تقول المصادر نفسه، هي الفترة الصعبة التي مر بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، على غرار تغيير 4 وزراء في فترة قصيرة، علاوة على الوضع الصحي جراء انتشار وباء كورونا في البلاد، حيث اصبح التنسيق لتعزيز المبادرة مع جامعتي كولومبياوايرلندا، صعبا. للإشارة، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد دعت في تقريرها الأخير إلى توجيه التعاون نحو البلدان الانجلوفونية، وتكوين 10 آلاف أستاذ في مجال اللغة الانجليزية لضمان تعليم ذي جودة في جميع التخصصات، حيث يشترط إتقان اللغة الانجليزية للإقلاع على مستوى القطب الجامعي لسيدي عبدالله.