يؤكد رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي في هذا الحوار الذي خص به "الشروق" بأن اللجوء إلى 3 مجموعات في بطولة القسم الثاني كان حتمية، بسبب الظروف الناجمة عن وباء كورونا، مضيفا بأن الهدف المسكر سينحصر أساسا على ضمان البقاء وتفعيل سياسة التشبيب التي انتهجها فريقه لعدة مواسم، مبديا استياءه من الأزمة المالية الخانقة، مؤكدا بأن طريقة التمويل المنتهجة تؤكد وجود 4 فرق فقط في الجزائر. بداية ما تعليقك على تقسيم بطولة القسم الثاني إلى 3 مجموعات؟ هذا القرار منطقي وفي نفس الوقت حتمي بسبب الظروف التي خلفها وباء كورونا، حيث كان من المفروض اللعب وفق الصيغة التي تم التصويت عليها مطلع الموسم، لكن في النهاية تأكد استحالة تطبيقها على ارض الواقع، وفي النهاية هذا قرار رؤساء الأندية وعليهم تحمل مسؤولية اختياراتهم. كل مجموعة ستكون على وقع الإثارة والداربيات، ما تعليقك؟ هذا أمر عادي، فأغلب الفرق تعرف بعضها البعض، وبحكم قرب المسافة فإن الطابع المحلي سيكون حاضرا، والمهم هو الحرص على سير الموسم وإنهائه في ظروف طبيعية وهادئة. كيف تقيم سير التحضيرات بخصوص اتحاد الشاوية؟ التحضيرات تسير في أحسن الظروف، وهذا وفق العمل الذي يقوم به الطاقم الفني، ونحن متفائلون بجاهزية التعداد تحسبا للموسم المقبل، خاصة وأن الفريق قطع أشواطا مهمة في هذا الجانب. وما هو الهدف الذي سطرتموه مع المدرب حسين زكري؟ كما يقال قديما "يا فكاك روحو"، فهذا الموسم يتطلب رسم ضمان البقاء كهدف رئيسي، لأن المنافسة ستكون صعبة ين جميع الفرق، وهو ما يتطلب التعامل بواقعية مع مجريات البطولة، وعليه فإن الأولوية لضمان البقاء، وغن أتيحت الفرصة للعب ورقة الصعود فلم لا. كيف حال الوضع المالي لاتحاد الشاوية؟ اتحاد الشاوية يعاني أزمة مالية معقدة على مر المواسم الماضية وليس هذا الموسم فقط، ونحن في حاجة ماسة إلى وقفة السلطات وجميع الجهات الفاعلة. أعتقد أن سياسة التمويل المنتهجة تعكس وجود 4 فرق فقط في الجزائر، وهو الأمر الذي لا ولن يخدم الكرة في بلادنا. هل سيواصل اتحاد الشاوية سياسة التشبيب التي حرص على تجسيدها خلال المواسم الأخيرة؟ اتحاد الشاوية لن يحيد عن إستراتيجيته المبنية أساسا على سياسة التشبيب، هذا الموسم يتوفر على 7 لاعبين من الآمال ينشطون في صنف الأكابر، وإن شاء الله مع نهاية الموسم سيساهم اتحاد الشاوية في بروز لاعبين يكون لهم دور كبير في القسم الأول، ويكون بمقدورهم اللاعب مع أندية كبيرة، مثلما حصل في المواسم المنصرمة. في الأخير، كيف تنظر إلى مشوار المنتخب الوطني ومستقبل الفاف المقبلة على عقد جمعيتها مطلع السنة الجديدة؟ المنتخب الوطني حقق نتائج مشرفة، وأثبت صحة العمل الذي يقوم به المدرب جمال بلماضي، بدليل حسم التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وإن شاء الله سيكون في الموعد في تصفيات كأس العالم لضمان تأشيرة التأهل إلى مونديال 2022 بقطر، أما بخصوص الحكم على مستقبل الفاف فهذا أمر سابق لأوانه، ما يهم هو قيام كل ظروف بالمهام المنوطة به بالشكل الذي يخدم الكرة الجزائرية، وكما يقال لكل حدث حديث.