نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر،عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية. وكذب شينكر خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، الأخبار التي تحدثت عن نقل مقر قيادة أفريكوم إلى الصحراء الغربية قائلا " اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة". وأجاب شينكر عن امكانية تراجع إدارة بايدن أو إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، "ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف الوزير بومبيو. لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو أن الولاياتالمتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو". وأضاف بخصوص المفاوضات المتعلقة بخطة الحكم الذاتي المغربية وفيما يتعلق بمسألة إمكانية تواجد جنود أمريكيين في الصحراء الغربية، قال "لكل إدارة صلاحياتها سواء تعلق الأمر بإلإدارات الديمقراطية أوالإدارات الجمهورية، قد تختلف هذه الصلاحيات ولكنها أيضًا متسقة أوثابتة بشكل ملحوظ على مر السنين في العديد من السياسات والمقاربات في المنطقة، على وجه الخصوص في بلدان مثل الجزائر". وأكد على ترابط ومتانة العلاقات بين الجزائر وواشنطن "تتذكرون أن السناتور جون كينيدي ألقى خطابًا في مجلس الشيوخ عام 1957 دعا فيه إلى استقلال الجزائر، منذ ذلك الحين، كانت لدينا إدارات جمهورية وإدارات ديمقراطية وقمنا ببناء التعاون الإستراتيجي والشراكة الإقتصادية التي أعتقد أنها كانت مثمرة للغاية لكلا الجانبين". وتوقع شينكر أن تستمر إدارة بايدن على هذا المنوال. وبالنسبة لدور الجزائر، قال شينكر "سوف أتطرق إلى إمكانية تغير الوضع مع إدارة بايدن، يمكنني القول أن لدى الولاياتالمتحدةوالجزائر عدد كبير من المصالح المشتركة في ليبيا، كلانا يعتقد أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للمشكلة". وأضاف "كلانا يدعم المسار الذي تقوده الأممالمتحدة، المحادثات العسكرية خمسة زائد خمسة، ومنتدى الحوار السياسي بقيادة الأممالمتحدة، نعتقد أن المناقشات السياسية التي تيسرها الأممالمتحدة هي أفضل طريقة لتحقيق السلام في المنطقة، لدينا تعاون جيد للغاية في مجال مكافحة الإرهاب في مالي. نعتقد أن الجزائر تلعب دوراً مثمراً. هناك تناسق ملحوظ في جميع المجالات".