هنّأ كلّ من وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، وكاتبة الدولة المُكلّفة بِرياضة النخبة سليمة سواكري، ورئيس الفاف خير الدين زطشي، والناخب الوطني جمال بلماضي، الأحد، المنتخب الوطني أشبال، بعد تأهّله للبطولة الإفريقية. وقال الوزير سيد علي خالدي في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هنيئا للمنتخب الوطني لِكرة القدم لِفئة أقلّ من 17 سنة، على التأهّل لِكأس إفريقيا للأمم 2021. أغتنم هذه المناسبة السارّة، لأجدّد الدّعم المطلق للفئات الصغرى في كل التخصّصات الرياضية، في إطار تنفيذ برنامج الوزارة الخاص بِانتقاء وتكوين و مرافقة المواهب الرياضية الشابة، الكفيلة بِضمان تجديد النخبة الرياضية الوطنية". أمّا كاتبة الدولة المُكلّفة بِرياضة النخبة سليمة سواكري، فكتبت عبر موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك": "حظ موفّق، مع تمنياتنا بالمزيد من التألق والنجاح، لنخبتنا الرياضية الشابة في كل الإختصاصات والرياضيات، والتي تحظى بكامل دعمنا ومرافقتنا، من أجل شقّ طريقها نحو التتويج وتجديد وعاء النخبة الرياضية الوطنية، لتشريف الراية الوطنية ورفعها عاليا بين الأمم". وقال رئيس الفاف خير الدين زطشي إنه يشكر الجهاز الفني ولاعبي "الخضر" أشبال على حصدهم بطاقة التأهّل الإفريقي. ووصف حضور النهائيات القارية لِهذه الفئة بِالنجاح المستحق. وأبدى زطشي فخره، لِكون المنتخب الوطني لِفئة أقلّ من 17 سنة يتأهّل للبطولة الإفريقية لِأوّل مرّة. ذلك أن نسخة 2009 حضر وقائعها بِصفة مُستضيف البطولة. من جهته، قال الناخب الوطني جمال بلماضي إن حضور أشبال "الخضر" فعّاليات كأس أمم إفريقيا، مُؤشّر صحّي للكرة الجزائرية. كما شدّد على أن التأهّل ضروري لِرفع مستوى الفئات الصغرى، ويجب أن يتحوّل إلى تقليد في هذه الفئة والأصناف الأخرى (الأواسط والآمال). وقدّم زطشي وبلماضي التصريحات الإعلامية المذكورة، عقب نهاية مباراة أشبال المنتخب الوطني والمنافس التونسي، مساء الأحد. التي احتضنها ملعب "5 جويلية 1962″، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة شمال إفريقيا لِفئة أقلّ من 17 سنة، والمُؤهّلة ل "كان" المغرب أشبال، المُقرّر تنظيمه في جويلية المقبل. وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه التشكيل الأساسي لِأشبال المنتخب الوطني الجزائري، في مواجهة نظيره التونسي. وقد انتهت بِنتيجة التعادل (1-1)، وتسيّد تلاميذ الناخب الوطني محمد لاسات للائحة الترتيب، وتأهّلهم لِنهائيات كأس أمم إفريقيا لِفئة أقلّ من 17 سنة.