أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الاثنين، إنها أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن إحدى طائراته المسيرة سقطت في الأراضي اللبنانية. وقال حزب الله في بيان نقلته قناة المنار التلفزيونية التابعة له، إنه يسيطر الآن على الطائرة. وأفاد حزب الله في بيانه: "أسقطت المقاومة الإسلامية صباح اليوم الاثنين.. طائرة مسيرة (درون) تابعة للعدو الإسرائيلي اخترقت الأجواء اللبنانية في خراج بلدة بليدا". وقال إنها "باتت في عهدة مجاهدي المقاومة". وبعيد ذلك، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خلال النشاط العملياتي على طول الخط الأزرق، سقطت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية"، من دون تحديد كيفية حصول ذلك. وأكد المتحدث، أنه "لا توجد خشية من تسرّب للمعلومات". سقطت قبل قليل مسيرة تابعة لجيش الدفاع داخل الأراضي اللبنانية وذلك خلال نشاط عملياتي على الحدود مع #لبنان. لا خشية من تسرب للمعلومات. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 1, 2021 ولبنان والكيان الصهيوني رسمياً في حال حرب. وشهد لبنان في 2006 حرباً دامية بين جيش الاحتلال وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 إسرائيلياً معظمهم جنود. وشهدت منطقة الحدود اشتباكات محدودة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في 27 جويلية الماضي. كما يعلن الطرفان بين الحين والآخر إسقاط طائرات مسيرة. وأعلنت تل أبيب في 22 جانفي الماضي، إسقاط طائرة مسيرة دخلت مجالها الجوي آتية من لبنان، بعد ساعات من قصف صاروخي على سوريا اتهمت بشنه. بدوره، أعلن حزب الله في 23 أوت 2020 إسقاط طائرة مسيرة قرب بلدة عيتا الشعب في جنوبلبنان. كذلك، أعلن إسقاط طائرة مماثلة في 9 سبتمبر 2019، بعد أسبوع من تبادل محدود لإطلاق نار بينه وبين القوات الإسرائيلية آنذاك. وكان الحزب الشيعي توعد باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية، بعدما اتهم الاحتلال بشن هجوم بطائرتين من هذا النوع في 25 أوت 2019 في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت. ويعدّ الحزب الموالي لإيران لاعباً رئيسياً على الساحة السياسية في لبنان، ويمتلك ترسانة أسلحة ضخمة تتضمن صواريخ دقيقة طالما حذرت "إسرائيل" منها. ويقاتل أيضاً في سوريا إلى جانب قوات النظام بشكل علني منذ العام 2013.