كسبت ميغان ميركل دعوى قضائية، كانت قد رفعتها ضد صحيفة "ميل أون صنداي"، بتهمة انتهاك الخصوصية، وحصلت على تعويض مؤقت عن مصاريفها القضائية. وبحسب وكالة رويترز فإن محكمة في لندن منحت دوقة ساسكس 450 ألف جنيه استرليني (630 ألف دولار، على خلفية نشر الصحيفة أجزاء من رسالة كتبتها دوقة ساسكس إلى أبيها. وحكم قاض في المحكمة العليا بلندن الشهر الماضي بأن الصحيفة انتهكت خصوصية ميغان كما انتهكت حقوق النشر الخاصة بها بنشر أجزاء من الرسالة المؤلفة من خمس صفحات التي كتبتها إلى أبيها توماس ماركل الذي اختلفت معه عشية زفافها إلى الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث. وجاء حكم القاضي مارك واربي لصالح ميغان دون محاكمة، قائلا إن الموضوعات كانت انتهاكا واضحا للخصوصية بعد أن جادلت الصحيفة بأن الدوقة كانت تعتزم نشر محتويات الرسالة وأن النشر جاء في إطار استراتيجية إعلامية. وفي جلسة يوم الثلاثاء رفض واربي التصريح للصحيفة بالطعن على القرار، قائلا إنه "لا يرى أي احتمال حقيقي" لأن تتوصل محكمة الاستئناف لنتيجة مختلفة، ومع ذلك فإن بوسع الصحيفة التقدم مباشرة بالطعن إلى المحكمة. يذكر أنه في وقت سابق وقّعت أكثر من 70 نائب في البرلمان على رسالةٍ للإعراب عن "تضامنهنّ" مع ميغان ماركل في وقتٍ خاضت فيه معركة قضائية ضدّ الإعلام "الذي غالباً ما يكون بغيضاً ومضللاً". وجاء في الرسالة "بصفتنا برلمانيّات من المشارب السياسيّة كافة، نودّ أن نعبّر عن تضامننا معكِ وأنت تقفين في وجه الاعلام الذي غالباً ما ينشر في صحفنا الوطنية قصصاً تكون بغيضة ومضللة بشأنك وبخصوص شخصيتك وأسرتك. في بعض المناسبات، شكّلت القصص وعناوين الصحف انتهاكاً لخصوصيّتك وسعت إلى التشهير بشخصيّتك من دون أيّ أسبابٍ وجيهة كما بوسعنا أن نرى". وتتابع الرسالة بأنّ "الأمر الذي يقلقنا أكثر هو أننا ننتقد ما لا يمكن وصفه سوى بالنبرة الاستعمارية التي عفا عليها الزمن".