ستشرع الجمعية الوطنية لمتقاعدي التربية، "قيد التأسيس"، في تأطير ومرافقة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية، بيداغوجيا ونفسيا بصفة تطوعية، من خلال برمجة دروس دعم لفائدتهم، كما تسعى الجمعية للعب دور الوساطة لفائدة متقاعدي القطاع للحصول على سكنات ومرافقتهم إلى غاية استلامهم منحة التقاعد. قال، الأمين العام للجمعية الوطنية لمتقاعدي التربية، القرمي العيد، ل"الشروق"، أن الجمعية ذات طابع اجتماعي ثقافي تربوي وهي قيد التأسيس، إذ تأسست لتحقيق هدفين وهما التكفل بشؤون متقاعد التربية من الناحية الاجتماعية والصحية، لاختصار الطريق عليهم، والمساهمة في تحسين المنظومة التربوية، بعرض اقتراحات مستمدة من رصيد وتجارب هذه الفئة، وأكد بأن "لجنة الاستشراف" بالجمعية مهمتها متابعة التكفل بانشغالات هذه الفئة. وأوضح الأمين بالعام بالجمعية، في الشق التربوي، بأن هيئته تعمل على التواصل مع مديري التربية للولايات، للحصول على رخص تمكن الأساتذة المتقاعدين من المساهمة في تقديم دروس دعم متميزة لفائدة المترشحين للامتحانات النهائية، خاصة مترشحي البكالوريا بشكل تطوعي، وذلك عن طريق هيكلة معارف وقدرات المتعلمين قبل الامتحانات، ومرافقتهم مرافقة نفسية عن طريق تدريب التحفيز الذاتي لديهم، للتقليل من حالة الخوف ومحاربة التوتر لديهم، مؤكدا أن العملية انطلقت في البداية وتعثرت بسبب تأخر حصول الجمعية على الاعتماد. بالمقابل تطمح الجمعية أيضا لمد الجسور مع مفتشي التربية وأساتذة المدارس العليا، لتأطيرهم. وفي ملف السكنات، شدد محدثنا بأن الجمعية تسعى للوساطة لدى السلطات لمساعدة الأساتذة المتقاعدين للحصول على سكنات بعد إحصائهم ورفع تقارير بوضعياتهم للوصاية، وفي الجانب الصحي، أكد المتحدث، بأن الجمعية تتوسط لدى اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية، لضمان مساعدتهم على العلاج وتمكين الأساتذة المتقاعدين من "منحة التقاعد" المقدرة ب25 مليون سنتيم.