لحظات حرجة للرئيس طراوري بسطاوالي! الرئيس السابق لجمهورية مالي موسى طراوري، الذي يقوم بزيارة خاصة للجزائر وجد نفسه في وضع حرج للغاية بعد دخوله مسجد سطاوالي قبل أسبوع لأداء صلاة الجمعة، حيث تفاجأ بإمام المسجد وهو يرحب به ويثني على خصاله الحميدة، وإن كان الإمام قد تصرّف بحكم الأخلاق الإسلامية والتقاليد العربية، فإن غياب مسؤولي التشريفات على مستوى رئاسة الجمهورية عن مرافقة الرئيس المالي إلى المسجد وضع الحرس الخاص بالرئيس المالي في حرج شديد كان يمكن أن يودي بحياته بالنظر إلى أن الرئيس المالي يوجد على لائحة الشخصيات المهدّدة في مالي! بلخادم مطلوب لقضاء عطلته بتلمسان يبدو أن كثرة المشاغل التي تواجه رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم دفعته إلى التفكير بعدم أخذ عطلته السنوية الدائمة في شاطئ مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان، وذلك على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات الماضية...وهو ما خيّب آمال كثير من المواطنين الذين تعودوا على انتظار قدوم الرجل الأول في الحكومة إلى المنطقة السياحية الخلابة من أجل تسليمه شكاويهم ورسائلهم المفتوحة..يعني حتى عندما فكر بلخادم بإلغاء عطلته يكون قد أهمل بعض أعماله ! كذب الأطباء ولو صدقوا! لم تصدق عائلة يونسي بالحروش ولاية سكيكدة ما حدث لها أول أمس وهي تستقبل ثلاثة مواليد بعد منتصف الليل، خاصة وأن الكشوفات الطبية لم تؤكد ورود احتمال وضع ثلاثة مواليد مرة واحدة، لكن قدرة الله عز وجل حولت الحدث إلى فرحة عارمة عمت الأسرة والبلدية، خاصة وأنها أول عملية وضع بالنسبة للعائلة، فسبحان الله؟! مساندة الرئيس ب.."العصيّ" ! خلال لقاء لجمع شمل الأفلانيين في مدينة وهران، لم يجد بعض هؤلاء من وسيلة مثلى للتقريب بين وجهات النظر وتوحيد الأفكار والرؤى..إلا العصي التي تحولت إلى ضيفة دائمة ووسيلة هامة لإدارة أعضاء الحزب العتيد اجتماعاتهم، وقد تفاجأ البعض ممن حضروا لقاء الأمس في محافظة وهران من مخاطبة الآخرين ب"المطارق" لتوصيل الأفكار..كما اختلطت هذه الحفلة المزعومة والمعركة المدعومة بمطالبة الرئيس بعهدة ثالثة..فهل تحولت العصي في الأفلان إلى وسيلة للمساندة ! من سيدي عامر.. إلى سيدي عامر؟! يبدو أن هذا المواطن من ولاية المسيلة وجد نفسه في حيرة من أمره، حيث قرر أن يقضي عطلته الصيفية بتونس.. وبما أن تفكيره استقر على الشقيقة تونس فقد أعد كل لوازم السفر من جواز وغير ذلك.. لكن الغريب في أمر هذا المواطن المسيلي هو أنه وجد نفسه رغم قطعه لآلاف الكيلومترات مازال ببلدية سيدي عامر ولاية المسيلة.. لا تتعجبوا فالحكاية بسيطة، والسر فيها أن هذا المواطن المسيلي ذهب سائحا إلى تونس فوجد أن هناك بلدية بتونس تحمل نفس اسم بلدية سيدي عامر بولاية المسيلة.. وهذا ما دفعه إلى أخذ صورة تذكارية بجانب أحد معالم بلدية سيدي عامر التونسية! السباحة بالتيمم! رغم حرارة صيف هذا العام، إلا أن شباب بلدية ششار بولاية خنشلة لم يجد فرصة للاستمتاع بهذا الفصل مع قلة الإمكانات الموجودة بهذه البلدية، حيث يفترض أن يكون المسبح الوحيد الذي أنشئ خصيصا لمثل هذه الفصول.. إلا أن نباهة المسؤولين بهذه البلدية جعلتهم يتركون المسبح بدون ماء.. وهو الأمر الذي جعل "الششاريين" يعلقون على أنه ما عليهم سوى السباحة بالتيمم كأقل الإيمان مادامت البلدية عجزت عن تزويد هذا المسبح بالماء! عمل الخير خارج القانون ! ذكر الشيخ شمس الدين رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لبلوزداد، انه الآن ينشط خارج القانون أو بعبارته "أعمل الخير خارج القانون" منذ منعت ولاية الجزائر جمعيته عن النشاط التي كانت معروفة بمساعدة الشباب على الزواج، وأقفلت مقرها ومنذ ذلك الوقت يتدخل الشيخ لمساعدة الشباب "خارج القانون". والطريف أنه بعد توقيف جمعيته، حسبما ذكر، قام بمساعدة شاب عمره 41 سنة على الزواج بغرفة نوم فكانت النتيجة إدانته غيابيا ب6 أشهر سجن غير نافذ من قبل محكمة سيدي امحمد، لكنه حاز البراءة بعد استكمال إجراءات التقاضي.. حالة هذا المسكن ليست الوحيدة على مستوى الوطن.. ومع أن مصالح سونلغاز هي المعني المباشر بحل مثل هذا المشكل إلا أن أصحاب البيت مازالوا يتعايشون مع هذا العمود الكهربائي الواقع داخل الدار رغم خطورة الوضعية، خاصة إذا تعلق الأمر بالأطفال الصغار؟!