عين الخبير وعالم الآثار الجزائري منير بوشناقي سفيرا للصندوق المتوسطي للسياحة والآثار. وأفاد موقع "الأعمال" الإيطالي بأن عالم الآثار الجزائري منير بوشناقي هو السفير الجديد ل"صندوق التبادل للسياحة والآثار المتوسطي في العالم والرئيس الفخري لمجلة بايستوم، الوحيدة في العالم في هذا القطاع". وقد تم تعيين الخبير الجزائري بناء على اقتراح من مدير ومؤسس الصندوق، أوغو بيكاريلي، كما حظي بتزكية من طرف منطقة كامبانيا وبلدية كاباتشيو والحديقة الأثرية في بايستوم فيليا، الذين أرادوا منحه التقدير لما قدمه من أجل إقليم ساليرنو ودوره المستمر كسفير ل BMTAفي العالم. وذكر الموقع الإيطالي أن بوشناقي بصفته مديرًا للتراث الثقافي ثم كمدير لمركز اليونسكو للتراث العالمي، صادق بوشناكي على التحقيق النهائي لإدراجه في قائمة التراث العالمي في عام 1997 لساحل أمالفي، وفي عام 1998 في منتزه سيلينتو الوطني مع المناطق الأثرية في بايستوم وفيليا. وبصفته نائب المدير العام للثقافة في اليونسكو، وكمستشار خاص للمدير العام لليونسكو شجع بوشناقي المشاركة مع العديد من قادة منظمة السياحة العالمية في مدريد ورفع المستوى العلمي الدولي منذ الطبعة الأولى في عام 1998. وحسب الموقع الإيطالي منذ عام 1988، شارك بوشناكي في أنشطة الصندوق كخبير وكمتحدث. "أنا سعيد بشكل خاص بالتعيين – كما يقول عالم الآثار الجزائري – لأنني اعتبرت دائمًا صندوق بايستوم أفضل ممارسة دولية قيّمة لتطوير الحوار بين الثقافات من خلال تعزيز التراث الأثري. واليوم، بعد ثلاثة وعشرين عامًا، توضح كيف أصبحت إرادة صون التراث التاريخي والثقافي للشعوب أولوية". للإشارة، يعتبر منير بوشانقي عالم آثار جزائريا ومن الخبراء البارزين في العلم شغل مناصب رفيعة في مؤسسات دولية، منها "المدير الدائم للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومدير عام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم) بين عامي 2006-2011، ومساعد مدير عام دائرة التراث الثقافي في اليونسكو بين عامي 1998-2000، كما عمل مستشارًا فخريًّا خاصًّا للمديرة العامة لليونسكو (إيرينا بوكوفا) وللمدير العام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم). كما كان بوشناقي مسؤولًا عن إدارة مركز التراث العالمي التابع لليونسكو بين عامي 1998-2000م إضافة إلى عمله مديرًا لدائرة التراث الثقافي.