تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة تنصيب اللجنة الوطنية لدراسة وصيانة الفسيفساء التابعة للمركز الوطني للبحث في علم الآثار. وتهدف هذه اللجنة الاستشارية -التي تم تنصيبها في إطار يوم دراسي حول فسيفساء الجزائر- إلى "متابعة وتأطير" الدراسات وعمليات حفظ وترميم وتثمين الفسيفساء في الجزائر وفقا للمدير العالم للمركز توفيق حموم. وتضم هذه اللجنة -الأولى من نوعها- أثريين وخبراء وباحثين جامعيين مختصين في مجال ترميم وحفظ الفسيفساء تحت إشراف المستشار لدى اليونسكو والمدير العام لسابق للمركز الدولي لدراسة حماية وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) منير بوشناقي. وقال بوشناقي أن اللجنة ستتناول مختلف القضايا المتعلقة بحفظ وترميم الفسيفساء وأولويات العمل في هذا المجال وكذا الأخذ باستشارات الخبراء الجزائريين والأجانب في المسائل الفنية. وأشرف على حفل التنصيب وزير الثقافة عزالدين ميهوبي بحضور العديد من المختصين في هذا المجال. ونظم المركز الوطني للبحث في علم الآثار بالتعاون مع المدرسة الوطنية لترميم وصيانة الأملاك الثقافية يوما دراسيا حول حفظ وإثراء التراث الفسيفسائي بالجزائر.