اعتقلت إسرائيل، فجر الأربعاء، 5 قياديين في حركة حماس، في الضفة الغربية، بينهم نائب في البرلمان. وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت عددًا من أحياء المدينة، واعتقلت كلاً من النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس، محمد جمال النتشة، والقياديين في الحركة جواد الجعبري، وعبد الخالق النتشة ومحمد شاور وأحمد الجعبري. وأضاف الشهود أن المعتقلين نقلوا إلى الجانب الإسرائيلي بعد أن فتش الجيش منازلهم وعاثوا فيها فسادًا. ولم يصدر تعقيب بعد عن العملية أو دوافعها، من السلطات الإسرائيلية. ومن ناحيته، قال النائب الثاني للبرلمان الفلسطيني، حسن خريشة، إن اعتقال الجيش الإسرائيلي للنائب محمد النتشة "استهداف متواصل للشرعية الفلسطينية ومحاولة لإجهاض دور المجلس التشريعي الفلسطيني". وأضاف خريشة أن إسرائيل "تضرب بعرض الحائط" كافة القوانين الدولية باعتقالها نوابًا وممثلين للشعب الفلسطيني يحظون بحصانة برلمانية. ولفت إلى أن الانقسام السياسي الفلسطيني "أثر سلبًا على دور المجلس التشريعي من حيث عدم فعاليته بمخاطبة برلمانات دولية للضغط على إسرائيل وعلى أعضاء الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) للإفراج عن النواب". وفي الوقت ذاته، أشار إلى وجود مخاطبات لنواب عدد من الدول منها البرلمان الأوروبي. وبحسب خريشة فإن إسرائيل تعتقل 15 نائبًا فلسطينيًّا، منهم نائبان عن حركة فتح وثالث عن الجبهة الشعبية و12 نائبًا عن حركة حماس.