نفي المخرج بشير درايس أي اتفاق بينه وبين وزارتي الثقافة والمجاهدين بشأن الإفراج عن فيلم العربي بن مهيدي. وكتب درايس على صفحته الرسمية على "الفايسبوك": "على عكس ما أعلنه وزير الثقافة أو المجاهدون، حتى الآن، لم يتم الاتفاق على النسخة النهائية لفيلم "بن مهيدي" ولا يوجد مخطط لإطلاقه في الوقت الحالي". وأضاف درايس في منشوره: "تحقيقا لهذه الغاية، أطلب منهم التوقف عن السخرية من الجزائريين". وقال المخرج إنه وفي حال وجدت الرغبة لدى وزارتي الثقافة والمجاهدين في رفع الحظر عن هذا الفيلم، فبإمكانها الاعتماد على الاقتراحات ولحلول التي اقترحها المخرج في المراسلة المرفوعة للوزارة بتاريخ 27 أكتوبر 2020. ويقول درايس في المنشور ذاته: "ربما سيجدون ترتيبًا وإذا لم يتم العثور على أي ترتيب ممكن فمن الأفضل لك ولي أن نذهب إلى المحاكم كما هو منصوص عليه في المادة الأخيرة من العقد وأن نترك القضاة والمحامين يقومون بعملهم واستخلاص استنتاجاتهم." وأضاف درايس أن النسخة 0 التي تم حظرها تم تسليمها للوزارة في 3 مارس 2018 ونحن حاليا في 11 مارس 2021، أي 3 سنوات كافية أليس كذلك؟ وأوضح درايس أنه بالنسبة للنسخة التي ترغب السلطات الجزائرية في إصدارها، قلصت 12 دقيقة، وقد قدمت لهم عرضًا مكتوبًا واقتراحا على إزالة اسمي من الجنيريك. وأكد درايس أنه حتى الآن لم يتلق بعد أي رد على اقتراحه.