كشف الدكتور أحسن تليلاني أنه قدم لوزارة الثقافة مشروع تنظيم ندوة دولية، بعنوان "ستينية الثقافة الجزائرية المهاجرة، أو احتفالية العبقرية الجزائرية في ديار الغربة". وهذا، احتفالا "بالذكرى الستين 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، التي قدم فيها المهاجرون الجزائريون تضحيات جسيمة عجلت باستقلال الجزائر". وقال تليلاني إن العبقرية الجزائرية ساهمت في إثراء ثقافة الغير وقد آن الأوان لاستعادتها والاحتفاء بها. وترمي هذه الندوة إلى الاحتفاء بالعبقرية الجزائرية في الخارج. واستنادا إلى وثيقة المشروع التي قال تليلاني إنه قدمها لوزارة الثقافة، فإن التظاهرة تعقد على مدار شهر كامل، بحيث تحتضن مدينة معينة كل ثلاثة أيام حديثا من التظاهرة، واستعادة أسماء وقامات جزائرية مهاجرة، على غرار: صالح خرفي، آسيا جبار، محمد ديب، كاتب ياسين، ياسمينة خضرا، أحلام مستغانمي، فضيلة الفاروق، ندى مهري، عمارة لخوص، أزراج عمر، عياش يحياوي، رشيد بوالشعير، رابح فيلالي في الأدب. وفي مجال السينما كلا من رشيد بوشارب، محمود زموري، محمد زينات، يامينة بن ققي، إيزابيل عجاني، كاد مراد، داني بون، بوعلام قرجو، جمال بن صالح، بالإضافة إلى محمد خدة، يامو عبد السلام، قريشي، طارق مسلي، مصطفى بوطاجين، دوني مارتينيز، محمد خدة، يامو عبد السلام، قريشي، طارق مسلي، مصطفى بوطاجين، ودوني مارتينيز في مجال الفن التشكيلي. وفي مجال الموسيقى، تقترح الندوة أسماء سليمان عازم، شريف خدام، إيقربوجن، الجوق الوطني بارباس، نورة، كمال حمادي، وردة الجزائية، الشاب خالد، أمل وهبي، رشيد طه، وسولكينغ. وفي عالم المسرح، نجد محمد بوديا، عبد القادر فراح، فطيمة قالير، حمة ملياني، مجيد بن الشيخ، عزيز شواقي، الفرقة الفنية لجبهة التحرير وكذا عبد الحق سياد، محمد أركون، محمد حربي ومالك شبل..