تحتضن فيلا عبد اللطيف بالعاصمة يوم السبت المقبل، ندوة وطنية حول الأدب المهاجر "دورة كاتب ياسين"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للهجرة المصادف ليوم 17 أكتوبر 1961، من تنظيم الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي وإشراف وزارة الثقافة والفنون. ويأتي الهدف من تنظيم هذه الندوة وفق بيان للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحوز "الحياة لعربية" على نسخة منه، احتفالا باليوم الوطني للهجرة، مع إبراز وتثمين دور المثقفين الجزائريين المهاجرين في خدمة الوطن، وربط الجزائر بأبنائها المبدعين المهاجرين ، بالإضافة إلى تقديم دراسة الأدب الجزائري المهاجر والتعريف به، واستعادة الطاقات الإبداعية المهاجرة. وتتضمن الندوة وفقا لذات المصدر مداخلات يقدمها أساتذة و باحثون على غرار مداخلة الأستاذ حميدة العياشي "كاتب ياسين لسان المأساة الخرساء", ومدخلة للأستاذة زهور آسيا بوطالب بعنوان "الأمير عبد القادر شاعرا في المنفى بسوريا"، وأخرى للأستاذ محمد ساري بعنوان "استعادة الأدب الجزائري المهاجر عبر ترجمته"، فيما سيقدم الدكتور أحسن تليلاني، محاضرة حول "مسرحية أمسية في باريس لمجيد بن الشيخ بيضة الديك في تشخيص مظاهرات 17 أكتوبر 1961″، وسيقدم الروائي الدكتور فيصل الأحمر مداخلة بعنوان "الرواية العربية الجزائرية تعبر الحدود". من جهته سيشارك المنتج ياسين علوي بالندوة من خلال الإشراف على مداخلة عبر الفيديو تحمل عنوان "حضور مظاهرات 17 أكتوبر 1961 في السينما الجزائرية المهاجرة"، ثم تليها مداخلة حول "المسرح الجزائري المهاجر في تجربة فطيمة قالير" من تقديم الدكتورة جميلة الزقاي، وحول تجربة الأديب الراحل محمد ديب ستقدم الأستاذة آمال صالحي مداخلة بعنوان "الالتزام الوطني في الأدب الجزائري المهاجر- تجربة محمد ديب نموذجا"، أما تجربة الروائية آسيا جبار فستتناولها الأستاذة شهرزاد توفوتي في مداخلتها المعنونة ب" الأدب المهاجر في تجربة أسيا جبار".