ذكرت وسائل الإعلام البريطاني أن أسطورة الكرة الليبيرية جورج ويه، سجّل إبنه تيموتي بمدرسة التكوين التابعة لنادي تشيلسي الإنجليزي. جاء ذلك عبر أمواج إذاعة "تالك سبورت" البريطانية، ونقله الإعلام المكتوب المحلي، السبت. وقال أحسن لاعب في العالم وصاحب الكرتين الذهبيتين الأوروبية والإفريقية لعام 1995، إنه يود فتح الطريق لإبنه البالغ من العمر 13 سنة، مؤكدا بأن تيموتي طفل موهوب ومولع بالكرة، مع التذكير بأن جورج ويه (46 سنة) سبق له أن لعب لفريق تشيلسي ما بين 1999 و2000. ويحفل عالم كرة القدم - والرياضة عموما - بنماذج شبيهة لتجربة جورج ويه وإبنه تيموتي وأغلبها كانت سلبية النتائج، ذلك أن الميدان سرعان ما يفضح "الواسطة" و"التدليل" المسبّقين، على غرار الهولندي "جوردي" (39 سنة) الذي فشل في بلوغ ولو عشر نجاح والده يوهان كرويف، والفرنسي أونزو (18 سنة) الذي مايزال "يترنّح" رغم الإمكانات التي وفرها له والده الأسطورة زين الدين زيدان، وكذا ستيفان (44 سنة) نجل أسطورة الكرة الألمانية فرانتز بيكنباور. وتبقى بالمقابل، هناك تجارب ناجحة على قلّتها، أبرزها تألّق نجم الدفاع الإيطالي باولو مالديني مثلما نجح والده المدرب تشيزاري، هذا الأخير أصرّ على أن يخضع إبنه للمسابقة بمدرسة التكوين التابعة للعملاق ميلان آسي نهاية سبعينيات القرن الماضي رافضا "تمريره" عنوة والضحك على أذقان المترشحين! كما أن نجم الكرة البرازيلية السابق روماريو - الذي يشغل حاليا منصب عضو بالبرلمان في بلاده - لم يستطع والده (لا علاقة له بالرياضة) تسجيله في ناد كروي محلي كبير خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الفقر والفساد (الرشوة)، مكتفيا بتسجيله في ناد صغير من الأقسام السفلى قبل أن "ينفجر" إبنه كرويا بطريقة مذهلة وب "قدرة إلهية" دون سواها.