كشفت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، أن ملف الراي سيتم تقديمه لليونسكو، نهاية الشهر الجاري. وقالت بن دودة على هامش زيارتها لمركز الدراسات الأندلسية بتلمسان، إن الوزارة "تعمل على تصنيف هذا الفن كتراث عالمي في اليونسكو"، وإن لقاءها بأعلام هذا الفن، كمسعود بلمو وبوطيبة السعيدي، يهدف إلى إظهار أن "هذا التراث جزائري أصيل وقديم جدا وعنده تاريخ طويل". وأضافت المتحدثة أن "تنويع طرق تقديم هذا الملف يجري بالاعتماد على أهله وأعلامه من أجل إعادة بعث هذا الملف مجددا على مستوى اليونسكو". كما كشفت بن دودة في السياق ذاته عن بعث مهرجان الراي، لأن "أعلام هذا الفن موجودون في الجزائر". هذا، وأكد فريد خربوش، مدير المركز الوطني لبحوث علم الإنسان في عصور ما قبل التاريخ والتاريخ، أن لجنة الخبراء التي عينتها الوزارة قد أنهت أشغالها في تدارك النقائص والتحفظات التي رفعتها اليونسكو بخصوص الملف، منها دور المجتمع المدني وإجراءات الحفظ. وأضاف خربوش، في اتصال معه، أن إعادة طرح الملف على مستوى اليونسكو لن يتجاوز تاريخ 31 مارس الجاري، مؤكدا أن الراي جزائري وسيعاد طرحه باسم الجزائر.