تعترف الإنسانية جمعاء تقريبا، أن البيئة المناسبة تجعلهم ينجزون ما ينوون فعله على أحسن وجه، وتزيد من تحفيزهم، كذلك الأمر للقيام بالعبادات في جو روحاني بهيج، ومع قدر كبير من راحة النفس التي يمكن أن نهيئ لها مسبقا. تنظيم البيت وترتيب الأثاث، الرفوف والخزائن لابد ان أكثر النساء قد جربن مسبقا ما معنى أن يجربن القيام بفريضة ما أو بآداء واجب ولو بسيط بينما البيت يغرق في الفوضى، ولابد انهن عجزن عن ذلك من قبل أو أنجنه للتخلص من عبئ مسؤوليته عليهن ليس إلا، ومن دون أي تركيز، فهل يا ترى تسمحين لنفسك بعيش أجمل شهور السنة على هذا الحال؟ بالتأكيد لا واحدة من السيدات ترغب بذلك، وجميعهن دون استثناء تفضل التفرغ للصلاة في وقتها، وقيام الليل وقراءة القرآن، ولما لا يتسنى لها اعداد الصدقات، وحضور الدروس الدينية، وللحصول على هذا مع صيام مريح خالي من الضغوطات عليك التخطيط مسبقا، أولا بتنظيف البيت تنظيفا عميقا أياما قليلة قبل حلول الشهر الفضيل يسمح لك بتنظيف سطحي للتخلص من الغبار والاوساخ اليومية ليس إلا، ترتيب الغرف، بشكل جيد، وتوضيب الخزائن والرفوف بحيث يتم ارجاع الأغراض بأقل جهد وبسرعة في مكانها المناسب بعد الغسيل أو الطبخ. اختيار وتحديد الأواني وترتيب المطبخ مسبقا ترتبط الأواني الجميلة بالمائدة الرمضانية لدى الجزائريين، ومن الممكن ان تكوني واحدة من النسوة التي يحتفظن بأجملها أو يقتنين اجودها من السوق لهذه المناسبة، اذا عليك وضعها في رف خاص حتي يسهل عليك استخراجها وإعادة ترتيبها يكفي طقم او طقمين لإكرام نفسك وعائلتك بعد صيام يوم كامل. تخلصي من الأواني التي لا تحتاجين اليها في الطهي او في التقديم وأعيدي ترتيب مطبخك بالشكل الذي يشعرك بالراحة وانت تقضين وقتا بداخله، دون ان تمنحي المطبخ جل تفكيرك وتركيزك خلال اليوم، انت بحاجة للتركيز في العبادة أكثر. ديكور إسلامي يضفي روحا دينية للمكان للديكور تأثير عميق في نفسية اغلب السيدات، ونمطه يرتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بشعورهن الداخلي وحالتهن النفسية، لهذا ما ان يقترب شهر رمضان لابد من ديكور خاص لاستقبال هذا الضيف العزيز، لنشر الشعور بين أفراد المنزل أن أيامه تختلف عن باقي أيام السنة، الشموع والفوانيس المتوفرة بكثرة في السوق والأشرطة المضيئة تفي بالغرض، لكن من الجيد خلق ركن للصلاة وقراءة القرآن لتشجيع نفسك وأطفالك بأداء العبادات في جو