يشهد العالم في ال28 من شهر أوت الجاري، الموافق ل15 شعبان 1428 خسوفا كليا للقمر، في حين تكسف الشمس جزئيا في ال29 منه، الموافق ل11 سبتمبر، حيث تكون مراكز الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة. وحسب قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء الأردني الذي أورد الخبر، فإن سكان الأجزاء الشرقية من آسيا وأجزاء من استراليا سيتمكنون من متابعة الخسوف وقت شروق الشمس، بينما يتمكن القاطنون في أمريكا الجنوبية و الولاياتالمتحدة وكندا من متابعته، وذلك لوقوعه وقت غروب الشمس، في حين أن الظاهرة سيصعب مشاهدته بالنسبة لأفريقيا والشرق الأوسط وأوربا، وهذا لوقوع الحدث أثناء النهار. وقال المعهد، إن الكسوف الجزئي للشمس الذي يُصادف 29 شعبان ( 11 سبتمبر 2007)، لن يشاهَد إلا في الأجزاء الجنوبية من أمريكا الجنوبية والقارة المتجمدة الجنوبية. من جانبه، أكد بوناطيرو في اتصال مع الشروق اليومي مساء أمس، ما أورده المعهد الأردني في حدثي الخسوف والكسوف، ووعد بإعطاء معلومات أخرى في وقت لاحق، " لأن الظاهرة مازالت تحت الدراسة"، مكتفيا بشرح حدث الزلزال الذي سيضرب في نفس يوم الخسوف. يُذكر أن ظاهرة الخسوف تحدث لمّا تقع الأرض بين الشمس والقمر، في حين يقع الكسوف عندما يقع القمر بين الشمس والأرض.