أودع صباح أمس رئيس اتحاد البليدة محمد زحاف استقالته الرسمية من الجمعية الرياضية لدى مديرية الشباب والرياضة للولاية وذلك بعد أن كانت الرسالة الأولى المودعة الأسبوع الفارط مرضية دون فيها استحالة مزاولة نشاطه على رأس الجمعية لتواجده في وضع غير مريح صحيا بعد العودة من الولاياتالمتحدةالأمريكية . ومن المنتظر أن يوافق ملاح هذه المرة على الاستقالة خاصة بعد أن اتضح استحالة استمرار زحاف في الفريق الذي غاب عنه منذ مدة تاركا التشكيلة تتخبط في مشاكل مالية أثرت نفسيا على رفقاء ديس في أول جولة أمام مولودية العاصمة بثلاثية .ويرغب زحاف في استرداد أمواله التي قدرها في مناسبة سابقة بتسعة ملايير كاملة وهى القيمة التي تبقى محل شك من البعض حيث يؤكد هؤلاء ان القيمة تم تضخيمها باعتبار المدرب المستقيل مواسة لم ينل مستحقاته ونفس الامر للاعبين الذين يبقو يدينون بقيمة معتبرة اضافة الى ان الفريق استفاد من اعانات من السلطات المحلية وبعض المؤسسات وهو ما قد يعرض الرئيس البليدى الى المساءلة او التحقيق على حد قول منتقدي زحاف وسادت في المدة الأخيرة حرب للتصريحات بين زحاف ورئيس فرعه المعين شادي- رغم أن كلاهما كان من المقربين - حيث يؤكد الثانى ان زحاف خلق مشاكل يصعب حلها باعتباره لم يسدد مستحقات اللاعبين في وقت يرد الأول أن شادي ليس أهلا للمسؤولية وفشله في قيادة البليدة جعله يخلق حجة للتبرير والأحسن مغادرته . وبين هذا وذاك يبقى الاتحاد البليدى يدفع ثمن الحسابات الضيقة بين الأشخاص حيث عاد سلبيا على الاعبين الذين رفضوا التدرب فى حصة صباح امس وهى المرة الثانية التى يرفض فيها الاعبين التدرب بعد حصة اول امس ،وسارت مفاوضات ماراطونية بين الادارة والاعبين للعودة فىالحصة المسائية. حكيم /ب