ذكرت تقارير صحفية مالية، الخميس، أن ضابطا برتبة سامية في الجيش يقود حملة لليّ ذراع رئيس اتحاد الكرة المحلي، وعقد جمعية عامة انتخابية تسفر عن طاقم جديد يسيّر أعلى هيئة للعبة بالبلد. وأوضحت نفس وسائل الإعلام أن "الجنرال" أبو بكر مبابا ديارا يقود حركة "ال 11 من جويلية"، من أجل تنظيم جمعية عامة انتخابية تسفر عن رئيس جديد لإتحاد الكرة المالي فضلا عن أعضاء مكتبه الفيدرالي، في التاريخ الذي يطابق إسم الحركة. ودعا أحد أعضاء حركة "ال 11 من جويلية" رئيس اتحاد الكرة المالي "سيسي حمادون كولا"، إلى المسارعة في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمين لعقد الجمعية العامة الإنتخابية، مشيرا إلى أن "اتحاد الكرة المالي ملك لشعب هذا البلد وليس ل سيسي حمادون كولا". وأضاف نفس الإطار أنه إذا لم يسارع اتحاد الكرة المالي في عقد الجمعية العامة الإنتخابية، وانقضت آجال ال 11 من جويلية المقبل، فإن أعضاء الحركة التي ينضون تحت لوائها سيتكفلون بالمهمة "غصبا عنه". ويقول رئيس اتحاد الكرة المالي "سيسي حمادون كولا"، إن المناوئين له تحرّكهم مصالحهم الشخصية، حيث يريدون "السطو" على انتصارات منتخب "النسور" الذي يوشك أن يحقق إنجازا تاريخيا من خلال التأهّل إلى كأس العالم 2014، على حد كلامه، مبديا تخوّفه من أن تصب هذه الضغوطات في مصلحة منتخبي الجزائر والبنين ضمن سباق التأهّل إلى المونديال البرازيلي، وبالتالي تفويت فرصة "ذهبية" على الكرة المالية. ويصرّ رئيس اتحاد الكرة المالي على أن تعقد الجمعية العامة الإنتخابية عند نهاية السنة الجارية أي بعد اختتام تصفيات مونديال البرازيل، حيث يمنّي النفس بتأهّل منتخب بلده إلى هذا الإستحقاق الكبير، وبالتالي يخوض الغمار الإنتخابي من موقع قوة، وهو ما لا تريده حركة "ال 11 من جويلية".