نظمت " لجنة ممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني " التابعة للأمم المتحدة مؤخرا مؤتمرا في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، دعا فيه المشاركون إلى مقاطعة إسرائيل ووضع إستراتيجية لمعاقبتها وعزلها دوليا . وقد شنت إسرائيل عبر صحافتها هجوما عنيفا على المؤتمر الذي اختتم أول أمس ودعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مراقبة اللجنة المنظمة للمؤتمر والتي يرأسها السنغالي ،بول بادجي ، لأنها "تهشم"إسرائيل "ولا تتمتع بأي شرعية" ..ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مندوب يهودي أرسل إلى المؤتمر قوله أن أن النائب في مجلس العموم البريطانى كلير شورت قالت في كلمتها إن إسرائيل غير مهتمة بتطبيق حل الدولتين، منتقدة الاتحاد الأوروبي "لسماحه" لإسرائيل ببناء «جدار فصل عنصري» في الضفة الغربية. و أضافت «إن المقاطعة كانت مجدية بالنسبة إلى جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، وحان الوقت للقيام بذلك مجددا». من جهته، شدد نائب رئيس البرلمان الأوروبي ادوارد ماكميلان سكوت على أن الجدار لن يؤدي إلى إحلال السلام لإسرائيل. وقال أن البرلمان الأوروبي ملتزم «بحل إقامة دولتين بحدود آمنة» فيما أشار المنسق الأوروبي ل»اللجان والجمعيات من أجل فلسطين» بيار غالان إلى أن المؤتمر عقد برغم الضغوط الإسرائيلية لإلغائه، محملا "سياسة إسرائيل" المسؤولية عن الصراع بين حركتي فتح وحماس.