تبنى ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان له العمليتين الإنتحاريتين في كل من باتنة ودلس، وقال التنظيم أنه كان يستهدف فعلا الرئيس بوتفليقة في باتنة، مشيرا إلى أن شاحنة قادها إنتحاري يدعى أبو مصعب الزرقاوي العاصمي في مدينة دلس شرقي العاصمة وهي محملة ب 800 كلغ من المتفجرات، وقال أن حصيلة هذا الهجوم على الثكنة العسكرية لمشاة البحرية هي 31 قتيلا و60 جريحا.. غير أن آخر بيان لوزارة الداخلية الجزائرية جاء فيه أن الحصيلة شبه النهائية لتفجير ثكنة دلس هي 30 قتيلا و47 جريحا. وحاول التنظيم في هذا البيان الذي تحصلت الشروق على نسخة منه، التبرؤ من استهداف المدنيين في باتنة زاعما أن اغلب ضحايا تفجير باتنة هم من الشرطة وعناصر الأمن مكذبا المعلومات التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام بهذا الخصوص.. غير أن هذه المحاولة تأتي في سياق الخرجة الأخيرة لأيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة العالمية لما كذب أن القاعدة الأم تستشهد المدنيين، وهنا تبدو محاولة قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي للرد على الأخبار الأخيرة التي تشكك في علاقتها الحقيقة بالتنظيم العالمي الذي أكد انه لا يستهدف المدنيين في العالم. الشروق أون لاين