أفلت لص في إحدى القرى المصرية من أيدي الأهالي الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح بعد محاولته سرقة أحد الأطفال عقب دخوله أحد المنازل مرتدياً النقاب فوق ملابسه وقفازات بيده. وتمكنت سيدة من القرية من كشفه، فقامت بالصراخ على شباب القرية الذين قاموا بسحله وضربه وحاول بعضهم إشعال النيران به، إلا أن العقلاء تدخلوا وقاموا بتسليمه لدرك القرية وتم سحبه إلى غرفة العمدة. وعند حضور سيارة الشرطة لاستلام "البلطجي" وإدخاله إلى سيارة الشرطة ظهرت عليه علامات القوة رغم إصابته، ما أشعل الغضب فى نفوس الأهالي وحاولوا الفتك بالبلطجي والاعتداء على الضابط وتحطيم سيارة الشرطة بالعصي والحجارة مما اضطر الضابط ودرك القرية إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق الأهالي لتمكين سيارة الشرطة من الانطلاق بالبلطجي ومغادرة القرية لقسم الشرطة، وتبعه بعض المواطنين بسياراتهم الخاصة للاطمئنان على تقديمه للمحاكمة وعمل محضر بالواقعة وإثبات ذلك بمحاضر الشرطة.