ناشد سكان برح البحري بالعاصمة السلطات المحلية لفتح مسجد لهم قبيل الشهر الفضيل لأداء الصلوات الخمس، وذلك بعد شهور من قرار البلدية غلق المسجد السابق عمر بن الخطاب بسبب تشكيله خطورة على المصلين بعد تعرضه سابقا لانشقاقات اثر زلزال بومرداس عام 2003. منطقة حيوية وبها كثافة سكانية عالية، لا يوجد بها مسجد يجتمع فيه المصلون لأداء الصلوات الخمس، ولا حتى صلاة الجمعة، حيث كان مسجد عمر بن الخطاب سابقا نقطة التقاء لسكان المنطقة، ومنذ قرار غلقه، ضاع مصلو المنطقة بين المساجد المجاورة، وأصبح الكثير منهم يؤدي الصلاة في بيته، أو يضطر متنقلا مسافات بعيدة للصلاة بالبلديات المجاورة.
وبالرغم من مرور نحو 10 سنوات كاملة على زلزال بومرداس، إلا أن السلطات المحلية لم تكمل بعد عملية الترميم للمسجد، وأعطت بالمقابل رخصة مؤقتة لفتح مصلى للسكان، إلا أن الرخصة لاتزال تراوح محلها، ورغم حصول السكان على جميع التراخيص المطلوبة، إلا أن السلطات المحلية لاتزال متحفظة على قرار فتح المصلى في وجه المصلين، مما جعل سكان برج البحري يناشدون السلطات تمكينهم من فتح المصلى قبل الشهر الفضيل لأداء الصلوات الخمس بالإضافة إلى صلاة التراويح.