أقدم، الخميس، عشرات المواطنين من بلدية الماين بعين الدفلى، على غلق الطرقات المؤدية إلى مركز البلدية، للتعبير عن رفضهم إقامة ثانوية بمركز البلدية، وأغلق المحتجون المنافذ على مستوى منطقة عواجة والطرقات المؤدية إلى كل من بلديتي العطاف وزدين المجاورتين، مطالبين السلطات بإقامة المشروع في مكان وسط، بحيث يناسب جميع السكان القابعين بالمداشر النائية. من جهة أخرى، عبر عشرات المواطنين من بلدية زدين عن امتعاضهم من العراقيل، التي قالوا إنها تحول دون تجسيد مشروع الثانوية التي يعلقون عليه الآمال بسبب معارضة مواطنين بإحدى المداشر من نفس البلدية يرغبون هم أيضا في الاستفادة . وبحسب مراسلة وجهها المعنيون إلى مسؤول الهيئة التنفيذية ومختلف الهيئات، فإن المشروع اصطدم برفض بعض الأشخاص من دوار المرجة، الأمر الذي جعل سكان كل من الجواهرة، المخفي، أولاد ياندو، الحرايطية، أولاد مونة، الرقاقنة ومركز البلدية يثورون، متهمين أحد المنتخبين السابقين بالضلوع في إثارة الفتنة، في ظل غياب العقار، وبالمقابل يرى بعض سكان المرجة أحقيتهم بالمشروع، لكونهم أكثر كثافة سكانية، وأكثرهم عددا بخصوص التلاميذ، كون منطقتهم تضم مداشر أخرى، على غرار عواجة والرقاقدة وأولاد علي والجلود وغيرها، ومنطقتهم هي الأوسط، ومن حق ساكنتها الظفر بالمشروع.