تسبب مشروع ثانوية ببلدية الماين في ولاية عين الدفلى، في إحداث فتنة بين سكان دوار المرجة الواقع على بعد خمسة كيلومترات من مقر بلدية زدين المجاورة من جهة، ودواوير المخفي والجواهرة وأولاد باندو وأولاد مونة والحرايطية والجلود والرقاقنة بنفس البلدية من جهة أخرى، حيث طالب سكان وأولياء تلاميذ دوار المرجة بتحويل المشروع من الماين مركز إلى قريتهم، وهو ما رفضته المداشر الأخرى على اعتبار أن تلاميذ الدوار الأول يدرسون بثانوية الأمل ببلدية زدين المتاخمة للقرية، وذلك على عكس تلاميذ الدواوير الأخرى الذين يدرسون بثانويات بعيدة ببلديتي العطاف والروينة. وطالب نحو 700 شخص أغلبهم أولياء تلاميذ في اعتصام أمام مقر الولاية، بتجسيد مشروع الثانوية بالموقع الذي تم اختياره أول مرة بالماين مركز. والتقى ممثلون عن هؤلاء بالوالي الذي سلموه عريضة يشدد نصها على مطلب إنجاز المشروع بالموقع الذي اختارته المصالح التقنية.