يتنظر أن تنهي يوم 28 سبتمبر دراسة عروض المسابقة الهندسية الوطنية والدولية الخاصة بمسجد الجزائر الأعظم من قبل اللجان الخاصة التي تواصل في سرية تامة على معاينة العروض بدار الإمام بالمحمدية . وقد رفض أحمد مدني مدير الإعلام للوكالة الوطنية لإنجاز مسجد الجزائر وتسييره الكشف عن أي تفاصيل فنية أو تقنية بخصوص المناقصة، لكن وبالنظر إلى مستوى العروض المقدمة ومكاتب الهندسة المشاركة في المسابقة، أكد أن مسجد الجزائر الأعظم سيكون "تحفة معمارية و فنية رائعة"، مؤكدا أن مشاركة 17 من أحسن مكاتب الهندسة العالمية في المسابقة . وحسب سير أشغال اللجان الخاصة بتقييم القدرة المالية للمشاركين والخبرة الفنية فإن أعمالها ستنتهي في حدود 28 في الشهر ليتسنى لرئيس الجمهورية اختيار أحسن وأجمل العروض ضمن 5 المتبقية في المنافسة من بين 17 التي يتم دراستها حاليا، وسيعلن عن العرض الفائز يوم 5 أكتوبر حسب ما كان الاتفاق عليه. وبقصد دراسة العروض ال17 دراسة وافية كاملة التحق مجموعة من الخبراء الدوليين بأعمال اللجان، ويذكر أن العروض جاءت من مكاتب دراسات أجنبية منها إيران، الصين، كوريا الجنوبية، تونس، كندا، فرنسا، اسبانيا، المانيا وأخرى من الجزائر. غنية قمراوي