رفضت شركة هواوي الصينية ثاني أكبر شركة في العالم لمعدات شبكات الأجهزة النقالة بعد شركة إريكسون، الاتهامات الأمريكية بأنها تجمع معلومات عبر شبكات وأجهزة الاتصالات خاصتها من أجل التجسس لصالح الصين. وقال سكوت سايكس المتحدث الرسمي بإسم هواوي أن شركته "موثوق بها"، رافضا مزاعم "مايكل هايدن" المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي أدلى بها في تصريحات صحفية بأن الشركة جاسوسة لصالح السلطات الصينية، وأضاف سايكس في التصريحات التي أبرزتها وكالة بلومبيرج الإخبارية أن تصريحات المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ليس لها أساس من الصحة وأنها تؤثر على عمل شركته على نحو سيئ. وقامت أمريكا بمنع هواوي من التدخل في بناء بنية الاتصالات التحتية، فيما قررت أستراليا حظر الشركة من الدخول في عطاءات للفوز ببناء شبكة ألياف الحزمة العريضة، وتنوي المملكة المتحدة إعادة تقييم خطورة هواوي على الأمن القومي، بعد إنتشار تقارير بشأن الصلات بين هواوي والحكومة الصينية، إلى هذا، شدد المتحدث الرسمي باسم هواوي على أن شركته مستعدة للنقاش مع الحكومات بشأن تحسين أمن البيانات والفضاء الإلكتروني، وذلك في محاولة منها لنفي أي صلة بينها وبين طرق التجسس تلك.