عاش سكان بلدية مرسط (30 كلم شمال تبسة) والمناطق المجاورة لها ليلة الخميس على وقع جريمة نكراء، راح ضحيتها الشاب (خنيسي جمال) المدعو حمانة (21 سنة) بعد اعتداء من طرف الجاني س.ج 22 سنة - حسب مصادر الشروق اليومي من عين المكان-، فإن الجريمة حصلت بعد صلاة التراويح التي أداها الجاني والضحية معا قرب مقهى الفيلاح، حيث وقع الجاني والضحية في ملاسنات كلامية، لأسباب تبقى غامضة، أمام أعين الساهرين.. حيث رفع الجاني الشاب الضحية ورماه على الأرض، ثم ركله عدة ركلات على مستوى الرأس والجسد، ليفارق الحياة بعد نزيف دموي حاد. وقد لاذ الجاني بالفرار، حيث لم يتم إلقاء القبض عليه إلا بعد 04 ساعات قرب منزله، والمؤسف له أن الكثير ممن حضروا الجريمة لم يتمكنوا من فك النزاع وكان بإمكانهم فعل ذلك، خاصة وأن الجاني لم يكن مستعملا في الاعتداء أي سلاح أبيض، ما من شأنه تخويف الحاضرين، وعلى إثر هذا الجرم تنقل عشرات من أقارب الضحية المقيمين بقرية مزوزية إلى مرسط وعلامات الحزن والغضب بادية عليهم، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووضع حد لمختلف الاعتداءات والجرائم التي انتشرت ببلدية مرسط، والتي شهدت في اليوم الموالي جريمة اعتداء أخرى بواسطة خنجر ضد المواطن عبايدية من طرف أحد الشباب 18 سنة وهو الاعتداء الذي دفع بأهالي الضحية إلى نقل المعتدى عليه إلى مستشفى عنابة في حالة جد خطيرة، وفي هذا الإطار ناشد سكان بلدية مرسط التي يقيم بها قرابة العشرين ألف ساكن السلطات الأمنية وخاصة قيادة الدرك الوطني بتكثيف الدوريات والمداهمات للقضاء على كل مظاهر الجريمة ووضع حد لحملة الأسلحة المحظورة. ب. دريد