مازال الحديث عن المكتب المسير في بيت الوفاق طاغيا لدى السطايفية الذين بدوا غير مهتمين كثيرا للموعد العربي المنتظر سهرة هذا الاثنين مع فريق موريتل الموريتاني، حيث مازال سرار برفقة رشيد صالحي يقومان بجولات مكوكية وسريعة لأجل استعادة الأعضاء المستقيلين قصد إعادة الهيبة للفريق الذي سجل تراجعا على أكثر من صعيد، وفي هذا السياق علمنا بان أمين المال السابق الدكتور عزالدين أعراب قرر العودة بعد الجلسة الحاسمة التي عقدت معه سهرة أول أمس وهذا تزامنا مع إقالة أمين المال الحالي عبيد مهناوي الذي حطم الرقم القياسي في الدخول والخروج من المكتب منذ الصائفة الماضية فقط.. حيث تشير المعطيات إلى أن أعراب قبل بالعودة إلى مهامه ومنح موافقة مبدئية استعدادا للجمعية العامة المزمع عقدها نهاية الأسبوع الجاري (احتمال الأربعاء) قصد التأقلم مع تعليمة مديرية الشباب والرياضة التي تفرض عقد جمعيات عامة على كل الفرق لضمان الاستفادة من مساعدات الدولة، وهو الموعد الذي سيكون بمثابة الامتحان لرئيس الفريق عبد الحكيم سرار المطالب بإيجاد التعداد الذي سيشكل به مكتبه المسير الجديد خاصة وان آخر الأخبار تؤكد استحالة عودة المناجير العام السابق وليد صادي الذي أصر على تلبية شروطه كاملة غير منقوصة وتردد إبراهيم العرباوي في اتخاذ القرار بالعودة في ضوء الفوضى التي أضحت تميز المسؤوليات داخل النادي السطايفي فالكل يصرح للصحافة والكل مسؤول لدرجة أن الأمور تبدو انفلتت من بين يدي سرار الذي دارت عليه الدوائر وزادت عليه الضغوط وكثرت حوله الأخطاء...علما بان سرار أعلن منتصف نهار أمس عن تشكيلته الرسمية للمكتب المكونة من الأعضاء: سرار، رشيد صالحي، حصوص، لافي، بلخنيش، بلعباس، بوزيدي، أعراب وسنساوي. إلى ذلك تستعد التشكيلة بعيدا عما يجري في كواليس الإدارة لمقابلة العودة بروح معنوية عالية حيث استأنفت جميع العناصر التدريبات باستثناء اللاعبين الحاج عيسى وزياية المصابين بعد الحادث الأخير وكذا المهاجم الشاب حمزة دمبري الذي سجل غيابه عن التدريبات وسط غموض تام حول الأسباب التي تقف وراء ذلك. نصر الدين معمري