رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر اتهامات نسبت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وتضمنت قتل جنود والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووصفتها بأنها اتهامات تبعث على السخرية". وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع. في الحقيقة نحن نعتقد أن المزيد من الناس سيدركون ما يمثله هذا النظام فعلاً. عودة دولة مبارك القديمة بقوة غاشمة". وفي السياق ذاته قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن إصدار قرار بحبس رئيس شرعي له حصانته ولا يجوز محاكمته إلا بإجراءات دستورية مقررة في توقيت وصفه بالمريب- ودون حضور محاميه وفى غياب أبسط مفاهيم "دولة القانون" يوضح طبيعة النظام الفاشى العسكرى المتخبط الذى يبحث من مخرج من المأزق الحالى وكان هو المتسبب فيه، على حد زعمه. وأشار العريان، في تدوينة كتبها على "فيسبوك" تعليقًا على قرار المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، إلى أن الرد السلمى سيكون فى الميادين بالمليونيات الحاشدة السلمية. وأضاف العريان: "قوتنا فى سلميتنا، وحدتنا كشعب ضد الفاشية والاستبداد والظلم والفساد سر انتصارنا على الانقلابيين، إنها إنذار لكل من شارك فى "ثورة يناير" بالمصير الذي ينتظره من "رجال مبارك" الذين عادوا للانتقام من الشعب، على حد قوله.