تجمع 150 مسلما مساء الاثنين أمام مسجد فينيسيو قرب ليون (وسط شرق فرنسا) للتنديد بتصاعد نزعة "معاداة الإسلام" غداة إعلان اعتقال عسكري قريب من اليمين المتطرف كان يخطط لاستهداف الجامع. وكان الجندي البالغ ال23 من العمر الذي أوقف الأحد، ينوي وفقا لوزارة الداخلية فتح النار على الجامع الواقع في حي مانغيت الشعبي في فينيسيو يوم عيد الفطر. وقال كامل قبطان امام مسجد ليون "ان هذا الرجل كان يخطط للقتل. لقد تجاوزنا الحديث عن معاداة الإسلام". وأعرب المشاركون في التجمع عن قلقهم من سلسلة الاعمال المعادية للمسلمين في السنوات الماضية مثل الاعتداء على نساء منقبات في الشارع. وأعلن قبطان انه بعث رسالة الى رئيس الجمهورية تحدث فيها عن "رؤية +قومية محافظة ومعادية للإسلام+" لدى بعض الفرنسيين. وأعرب عن خيبة امله "لعدم اتخاذ اي مسؤول على المستوى الوطني موقف بعد ما حصل". وأفاد مصدر قريب من التحقيق ان السرجنت الموقوف يعاني من مشكلات نفسية. وقد يكون مر بمرحلة صعبة بسبب مشاكل عاطفية. وخلال حبسه على ذمة التحقيق منذ السابع من أوت اقر المشتبه به بأنه القى ليل 20 الى 21 أوت 2012 زجاجة حارقة على مدخل مسجد اخر في ليبورن (جنوب غرب) لم يسفر عن ضحايا. وبلغ أقارب الجندي السلطات بامره لأنهم تخوفوا من ان يرتكب عملا متطرفا بعد اكتشاف وثائق في منزله.