سجلت جبهة العدالة والتنمية عجز رئيس الجمهورية عن أداء مهامه وتسبب ذلك في شلل للحياة السياسية ومؤسسات الدولة، وذكرت الجبهة في البيان الختامي لجامعتها الصيفية الثانية أنها معنية بالمواعيد السياسية القادمة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية المرتقبة ربيع 2014. وأعربت تشكيلة عبد الله جاب الله عن "أملها في أن تكون رئاسيات 2014 نقلة نوعية نحو التغيير الذي يأمله الشعب الجزائري" وذكرت أن " أي تعديلات دستورية لا تشارك فيها الطبقة السياسية ولا تخضع للنقاش شعبي واسع ولا تكون عميقة وشاملة لن تزيد الوضع إلا سوء وفسادا". وثمنت الجامعة الصيفية لجبهة العدالة والتنمية وفق ما جاء في بيانها الختامي " دستور بيان أو نوفمبر " المقترح من قبل قيادة الجبهة التي أعربت عن أملها في أن يأخذ هذا المشروع حقه من الدراسة والمناقشة المعمقة. وذكر البيان ذاته أن الاقتصاد الجزائري المبني على ريع المحروقات دون غيرها من القطاعات الحيوية الأخرى رهن مستقبل الأجيال، "وما تفشي ظاهرة الفساد وهدر المال العام في مختلف دواليب الحكم إلا نتيجة للسياسة الاقتصادية والرقابية العاجزة المنتهجة من قبل السلطة". وبخصوص الوضع الخارجي فإن المشاركين في الجامعة الصيفية - يضيف البيان- يعبرون عن رفضهم الشديد للانقلاب العسكري الدموي الذي حدث في مصر والمجازر الدموية في حق الشعب السوري ويعبرون عن تضامنهم اللامحدود مع الشعب المصري الوفي للشرعية، والشعب السوري التواق للحرية، ويطالبون السلطة باتخاذ موقف واضح مما يحدث في مصر وسوريا والانحياز نحو مطالب شعوب هذه الدول في الحرية والكرامة والديموقراطية.