بدأت منذ قليل سابع جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن" بتهمة قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. ودخل مبارك القاعة على كرسي متحرك دون سريره الذي اعتاد النوم عليه خلال المحاكمات، وتحدث مع نجله علاء الذي جلس بجواره باستمرار كما خلع نظارته الشمسية وأعاد ارتداءها أكثر من مرة. وقد حضر بعض أنصار الرئيس الأسبق أمام جلسة محاكمته في مقر أكاديمية الشرطة، وقاموا بترديد بعض الأغاني والهتافات المؤيدة له. ونقل مبارك بواسطة طائرة عمودجة من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مقر أكاديمية الشرطة. ويحاكم مبارك ووزير داخليته العادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى بالبلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا.