قام 19 مكتبا ولائيا بالرابطة االجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بسحب الثقة من االرئيس الحالي نورالدين بن يسعد بسبب رفض هذا الاخير تسليم تقريرا مفصلا عن صرف الاموال التي قدمت كهبة للرابطة او مساعدات من خارج الوطن كالتي استفادت منها الرابطة من إحدى الجمعيات من تونس بقيمة أربعة آلاف أورو فضلا عن العديد من الهدايا التي قدمت للرابطة كأجهزة اعلام آلي وهواتف نقالة واجهزة تلفزيونية قدمت من طرف الإتحاد الاوروبي. اوضح دور شويشة مسؤول مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بوهران الثلاثاء خلال ندوة صحفية نظمها بدار النقابات بباب الزوار بأن الرئيس الحالي للرابطة نورالدين يسعد رفض في عدة اجتماعات تسليم التقرير المالي وتسليم المهام مهددا في الوقت ذاته بمحاسبة هذا الاخير ودعوة المكتب التنفيذي بمقاضاته،مشيرا في حديثه ان الرئيس الحالي لم يكن يحرر محاضر الإجتماعات حتى لا يحاسب و اضاف المسؤول ذاته بأن العدد القليل الذي لازالوا يساندون بن يسعد هم المسيرون الماليون الذي نهبوا اموال الرابطة -حسبه-وعبّر هذا الاخير على ان 19 مكتبا ولائيا قد سحبو الثقة من الامين العام نورالدين يسعد حيث تم تكليف تكليف محضر قضائي بمطالبة الرئيس بتقديم تقرير مالي مفصل عن اموال الرابطة في حين ستدخل القضية اروقة المحاكم في الايام القليلة المقبلة كاشفا عن ان الرئيس الشرفي يحي عبد النور سيقوم باستدعاء وتنظيم المؤتمر الوطني للرابطة قريبا.