تنطق الأربعاء المقبل، محكمة الشراڤة، بالحكم الابتدائي ضد المدعو (ع/ر)، عسكري وسائق حافلة تابعة لوزارة الدفاع الوطني، بتهمة القتل الخطأ. وهي القضية التي ترجع ملابساتها إلى تاريخ 29 أوت 2007، عندما كان المتهم يسوق حافلة تنقل أطفال مخيم مدينة دواودة، وفي الطريق السريع بزرالدة وقع له حادث مرور مميت راح ضحيته أحد الشبان الذي كان بصدد اجتياز الطريق، على إثر ارتكابه لتجاوز خطير.وأكد المتهم أنه حاول تجنب اصطدام الضحية، غير أنه لم يتمكن من ذلك، موضحا أنه لم يكن مسؤولا عن الحادث ولم يخالف قوانين المرور. بينما ركز الدفاع خلال المرافعة، على أن موكله برأته المحكمة العسكرية من أن التجاوز الخطير هو سبب الوفاة. فيما التمس وكيل الجمهورية، الحبس سنة حبسا نافذا وغرامة ب 30 ألف دج مع سحب رخصة السياقة لمدة سنة.