يتقاسم الجهازان الإداري والفني واللاعبون مسؤولية مهازل شبيبة بجاية في الجولات الخمس الماضية، بما أن لمسة المدرب نور الدين سعدي لم تظهر على التشكيلة، فضلا عن أن المدير العام للفريق رشيد رجراج يعد مهندس التشكيلة الحالية التي سجلت هزائم داخل وخارج قواعدها بدليل النتائج التي سجلتها والتي تعد شبيهة بنظيرتها في رياضة كرة اليد، كما صرفت الإدارة مبالغ مالية طائلة من أجل التعاقد مع لاعبين من داخل وخارج الوطن دون أن يقدموا ما كان منتظرا منهم، وهي العوامل التي جعلت من الشبيبة فريقا متواضعا ومحل سخرية باقي الأندية، وأثر هذا الوضع سلبا في نفوس أنصار الفريق الذين صدموا كثيرا من هذه النكسات وآخرها السقوط المريع بخماسية نظيفة أمام الوفاق. وأصبح رئيس الفريق بوعلام طياب مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالتحرك لإيجاد الحلول وإحداث تغييرات جذرية على كل المستويات قبل حلول الكارثة، كون الفريق يتجه قدما نحو السقوط إلى الدرجة الثانية، في حال استمرار الوضع على حاله. ويعيش المدرب نور الدين سعدي أحلك أيامه ببجاية من خلال الانتقادات التي يتعرض لها من طرف الأنصار، وستزداد حدة بعد خماسية الوفاق، حيث يطالب المشجعون بإبعاد المدرب، طالما أن التشكيلة عاجزة عن تحقيق الوثبة البسيكولوجية المرجوة بقيادته. وستكون مباراة السبت المقبل أمام شبيبة القبائل في إطار الجولة السادسة آخر فرصة لسعدي ورجراج واللاعبين لإنقاذ الفريق.