أثار بعض أنصار المنتخب الوطني جدلا له صلة باللاعب الدولي الجزائري السابق رياض بودبوز، حيث طالبوا بإعادته إلى "الخضر". واحتدم الجدل في الأيام القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات الإلكترونيين. وتعتقد هذه الأطراف أن بودبوز جدير بتقمّص ألوان "الخضر" مرة أخرى، حيث دعت الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش إلى تجديد الثقة في متوسط ميدان هجوم باستيا الفرنسي. ويستند المتعاطفون مع بودبوز إلى حقيقتين، الأولى لها صلة بما اصطلح على تسميتها ب "حادثة الشيشة"، حيث يشيرون إلى أن متوسط ميدان أرسنال الإنجليزي جاك ويلشير سقط في مطب ورطة مماثلة من خلال تدخينه بإحدى الملاهي الليلية واعترافه بما "اقترفه"، ولكن المدرب آرسن فينغر لم يلجأ إلى آلة الردع (الإبعاد). وأما الثانية، فتتمثل في العروض الإيجابية التي يقدّمها بودبوز، على غرار تسجيله هدفا في مرمى لوريون وصنعه لهدفين آخرين في مباراة أقيمت برسم دوري "الليغ 1"، وإدراجه من قبل صحيفة "ليكيب" الفرنسية ضمن التشكيل المثالي لآخر جولة من عمر البطولة. يشار إلى أن مشوار رياض بودبوز (23 سنة) مع "الخضر" بدأ ضد منتخب جمهورية إيرلندا شهر ماي 2010، في مباراة ودية أجراها أشبال الناخب الوطني - آنذاك - رابح سعدان استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا. ليشارك في 16 مباراة دولية مسجّلا خلالها هدفا، ثم أبعده الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش بعد نهائيات "كان" 2013، للسبب الوارد ذكره والذي لم ينكره بودبوز.