أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس الخميس، أنه سيكون لمسيري المؤسسات الاستشفائية خارطة طريق تتضمن إجراءات وآجال محددة لتغيير الوضع. وأوضح الوزير في لقائه بمسيري المؤسسات الاستشفائية التابع لقطاعه، أن إعادة الاعتبار للقطاع ستتم عبر عدة مراحل "تمزج بين الإجراءات العاجلة والإجراءات المحددة على المدى المتوسط"، مشيرا الى أن عملية التشخيص التي شرعت فيها الوزارة منذ قرابة الشهر "سمحت بالوقوف على مواطن الضعف التي أدت إلى عدم التكفل بالمواطن و عدم رضاه بالخدمة المقدمة". وحمل الوزير مدراء الصحة مسؤولية السهر على تطبيق خارطة الطريق للمؤسسات الصحية الموجودة تحت وصايتهم حيث ستقوم الوزارة بتقييمهم باستمرار، مذكرا إياهم بخضوعهم لعمليات تفتيش دون سابق إنذار واستغلال كل مصادر الأخبار الأخرى بما يسمح بمتابعة مؤشرات تغيير قطاع الصحة في كل ولاية. وتتضمن خارطة الطريق الخاصة بكل مؤسسة على المدى القصير - حسب الوزير- الاستعجالات الطبية الجراحية والتكفل بالولادة واحترام ساعات العمل والمناوبة ونظافة المحيط العام لكل مرفق صحي بالإضافة إلى متابعة البرنامج التنموي للقطاع. ويرى أنه على ضوء الوسائل الهائلة التي جندتها الدولة، أصبح من الضروري أن يعرف القطاع "قفزة نوعية" بفضل "صرامة أكبر" في مجال تسيير واستغلال الموارد البشرية والمادية التي يزخر بها.