أعلن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، أن كل من يحاول اختراق مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بعد غد الإثنين، "هالك لا محالة". وجاء تصريح الوزير المصري، في وقت وجه فيه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي إلى الاحتشاد يوم الاثنين، تحت شعار "يوم صمود الرئيس"، أمام مقر المحاكمة في معهد "أمناء الشرطة" في طرة جنوبالقاهرة. وقال إبراهيم، في تصريحات صحافية، إن "القوات ستتعامل مع أي خروج على القانون بمنتهى القوة والحسم والحزم"، مشيراً إلى أن وزارته "انتهت بالفعل من مراجعة خطط شاملة لتأمين البلاد يوم الجلسة". وأشار إلى أن "القوات ستستخدم حقها في الدفاع عن أمن الوطن وأرواح وممتلكات المواطنين، وحماية المنشآت والمتهمين والمحكمة، وستتصدى لأي مخططات يسعى أعضاء تنظيم الإخوان إلى تنفيذها". وبحسب إبراهيم فإن "هناك خطط بديلة لكل السيناريوهات المتوقعة"، لافتاً إلى "وجود فرق انتشار سريع للتصدي لأي أعمال تخريبية، وفرق قتالية في محيط منطقة طرة".