بدأت وفود الزوار تتوافد نهاية الأسبوع ذلك أن العد التنازلي لعمر الصالون بلغ ثوانيه الأخيرة، حتى ان الزائر عجز عن وجود مكان يركن فيه سيارته في المواقف الفسيحة المخصصة لهذه الغاية. ولبعد المسافات عن المدخل. وككل سنة، يبدو المعرض منظماً عبر تقسيمه المعتاد، فلم تتغير أمكنة "المقهى الأدبي" مثلاً ولا "صالة المحاضرات" تبدأ الكتب المتراصفة تظهر للزائر: كتب سياسية وتاريخية وأدبية وكتب مدرسية ومعلوماتية وكتب للصغار والكبار الى جانب كل ما يشكل المشهد الثقافي المتكامل من حول الكتاب: الموسيقى والأفلام والملصقات الفنية إضافة الى جانب مشوق وممتع وهو لقاء القراء وعن كثب بكبار المؤلفين المعاصرين في الأدب والسياسة والتاريخ وعلم الاجتماع وغيره في حفلات تواقيع وفي محاضرات في "المقهى الادبي". كتاب قصص الأنبياء للأطفال يحقق أعلى المبيعات حقق كتاب الطفل مبيعات كبيرة طيلة ايام الصالون هذا ما لمسناه من خلال التجوال الذي قمنا به بين اجنحة المعرض و حسب ما اكده لنا العديد من دور النشر منها جمعية المعارف التي قدمت عرض كافي لكتاب الطفل ، بأسعار مغرية وكتيبات تشرح للزائر وترشد الى أفضل الإصدارات من لبنان كما احتلت قصص الانبياء للاطفال المرتبة الاولى من حيث المبيعات ما صرح به السيد حمداني مهدي وكيل دار المعارف. اما عن دار الحافض السورية و المختصة فقط في كتاب الطفل فقد اشارت هي ايضا باقبال الطفل الجزائري على الكتب الادبية و العلمية كيوميات مؤمن التي تتحدث عن الاداب الاسلامية للاطفال و كتاب " رواد النجاح و العبقرية " حيث اكد عقبة الخضرمدير النشر على ضرورة الاهتمام بكتاب الطفل لا لتحقيق الارباح المادية و انما لانشاء جيل مثقف من الاطفال باعتبارهم البنية الاساسية لبناء مجتمع صالح و الاطفال هذا العام كان لهم نصيب كبير من الاهتمام كان ينقص فقط. كما اشار احد العارضين عمار الكسم مدير التسويق بدار المحبة السورية تخصيص ركن لهم يمكنهم فيه الاستمتاع بالقراءة التي قدمها مجموعة من كتاب قصص الاطفال و كذلك الرسومات و كتاب ماجد والقبعة الحمراء كتاب فلة و الاقزام السبع.باعتبار ان الطفل هو اجمل صورة للابداع و قيمة الابداع و حق كل طفل في الجزائر و في العالم لان يكون له كتاب . و ألقى الضوء علي ما شهده العام الماضي من جهد اقليمي ودولي لتطوير مسيرة العمل وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال أدب الطفل مشيرا إلي أهمية كتب الأطفال والنشء في تأكيد قيم التسامح والسلام. التعاقد عبر الانترنات ،و مكافحة جرائم الكمبيوتر تتصدر المبيعات في كتاب القانون تصدرت كتب الانترنات و خاصة مكافحة جرائم الكمبيوتر مبيعات استثنائية بالمعرض من خلال اهمية التعامل مع هذه الظاهرة و نطاق مخاطرها الاقتصادية و الامنية و الاجتماعية و حتى الثقافية و تعتبر اكثر اثارة للجدل ما صرح به اسامة احمد شتات المسؤول في دار النشر شتات للنشر و البرمجيات و الذي باع حوالي 3000 كتاب قانون منها غسيل الاموال ، الكتب المتعلقة بقانون الطفل و حمابته تحت عنوان " المعاملة الجنائية و الاجتماعية للاطفال " و هي دراسة متعمقة في قانون الطفل المصري مقارنة بقانون الاحداث الاماراتي من اعداد الدكتور عبد الفتاح بيومي. و اعتبر احمد شتات ان النبيعات لهذه السنة هي نفسها اذا قورنت بالسنة الماضية كما انه اصبح يعرف ما يحتاجه القارىء الجزائري مما سهل البيع السريع لجميع الكتب . كما شهدت الموسوعات الثقافيةو العلمية و المصاحف و كتب التفسير اقبالا واسعا منها " اختبر موسوعاتك في 15000 سؤال و جواب من اعداد الدكتور عبد الرحيم مارديني و "الاعجاز العلمي في القران و السنة " نوال بليلي