كشفت جلسة محاكمة المتهم (ب.س) تفاصيل نشاطه ضمن شبكة منظمة تخصصت في سرقة المركبات على مستوى العاصمة، حيث كان قد مثل الخميس الماضي أمام قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر لمواجهة جملة التهم المتابع على إثرها تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بتعدد ظرفي الليل والتعدد، حيث أدين ب 4 سنوات سجنا نافذا لثبوت تورطه بعد استئنافه الحكم الغيابي الصادر ضده كونه استطاع الفرار من قوات الأمن إثر كمين بدرارية عندما تولى مهمة تسليم سيارة مسروقة من نوع ''اكسنت''. وكان النائب العام قد التمس إدانته بالسجن النافذ 20 سنة بناء على الوقائع الواردة في ملف القضية أين ثبت أن الجاني تم ضبطه بعد أن كان فارا من العدالة، حيث كان ينشط ضمن شبكة احترفت سرقة السيارات يتم إخفاؤها ببرج الكيفان إلى حين التصرف فيها بعد تزوير وثائقها، فيما كان أفراد العصابة يستغلون ثلاث فتيات للإطاحة بالضحايا وذلك بعد أن تم تحويل بيتهن إلى وكر للدعارة بعلم والدتهن مقابل تغطية الحاجيات المادية للعائلة. يذكر أن الحيثيات تعود إلى جوان ,2007 حيث باشرت المصالح المعنية تحريات مكثفة نهاية نفس السنة وذلك بترصد تحركات أحد المتهمين في القضية المدعو (س.س) بعد ورود معلومات للشرطة حول نشاط شبكة تختص في سرقة المركبات ليتبين أن الجاني (ب.س) من بين المتورطين، هذا الأخير الذي يقيم ببرج منايل، حيث استطاع الفرار بعد أن خرج من نافذة سيارة مسروقة من نوع ''اكسنت'' بعد أن تم اكتشاف أمره إثر كمين تم نصبه وذلك بعد أن اصدم بسيارة الشرطة باعتبار أن مهمته اقتصرت على القيادة خلال كل العمليات التي تم إنجازها من بينها السرقات التي طالت سيارتي ''هليكس'' و ''اتوس'' حيث ثبت أنهم كانوا يقومون بتكسير زجاج النوافذ ثم يحطمون تأمين المقود، بعدها يتم تشغيل السيارت بواسطة أسلاك كهربائية ليتم تحويلها إلى مقر إخفائها ببرج الكيفان. وقد أشار النائب العام أيضا إلى أن المتهم (س.ب) كان فردا فعالا وذلك بناء على تصريحات المتهم الرئيسي (ن.ك) الذي تمت محاكمته.